تحضيرات في صيدا لتشغيل المستشفى التركي بحصانة دولية بعد 14 عاما على تدشينه

بعد ١٤ عاما على تدشين المستشفى التركي في صيدا وبهبة من الدولة التركية بقيمة نحو ٢٠ مليون دولار حيث بقي دون تفعيل للخدمات الطبية، يبدو أن قرار تفعيل خدماته النوعية المتخصصة في الحوادث والحروق قد اتخذ في ظل الحاجة الماسة له جراء ما يشهده لبنان من عدوان اسرائيلي.

فقد وضعت وزارة الصحة خطة لتفعيله بالتعاون مع منظمات دولية كاليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وهو ما سيمنحه حصانة دولية ربما جراء استهداف القوات الإسرائيلية المستشفيات والمراكز الصحية والتي خرجت عن الخدمة في مناطق الجنوب..

ولهذه الغاية عُقد إجتماع عمل في مبنى المستشفى حضره كل من نائب صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري ومديرة المستشفى منى ترياقي رملاوي إضافة الى الدكتور شو ممثلاً القطاع الصحي في اليونيسف والدكتور شجيب ممثلاً لمنظمة الصحة العالمية، وذلك من أجل تحفيز وتفعيل الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة وإدارة المستشفى بهدف الإسراع في تشغيله من أجل إنجاز الأعمال والتصليحات الضرورية لتفعيل غرف العمليات الجراحية ووحدة الحروق

النائب الدكتور عبد الرحمن البزري اثنى على الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة بهذا الاطار كاشفا لصوت لبنان عن الخطة التي وضعت لتفعيل المستشفى

وقال البزري : هناك اقساما عامله في المستشفى ولكنها لا تمثل حقيقة وظيفة المستشفى أما عن الاقسام التي سيتم تفعيلها

وأكد البزري أننا في لبنان نتوقع المعقول واللامعقول من العدو الاسرائيلي ومن هنا اهمية تجهيز هذا المستشفى الذي سيشغل دوليا قريبا وهذا ربما يعطيه بعض الحصانه خاصة وان هناك مستشفيات في الجنوب وفي الضاحية خرجت عن الخدمة بفعل هذا العدوان .