الجماعة الاسلامية في صيدا تدين الجريمة الصهيونية وتستنفر كل أجهزتها الشبابية والإغاثية لإسعاف المصابين
دانت الجماعة الإسلامية في صيدا الجريمة الصهيونية التي تؤكد على الثقافة الإجرامية الدموية الغادرة لهذا الكيان الذي عجز عن مواجهة المقاومين في الميدان فلجأ إلى أسلوبه المعتاد في عمليات الإغتيال عن بعد، ليضيف لسجله الإجرامي واحدة من أبشع جرائمه التي لا بد وأن يحاسب عليها بما يكافيء عظم الجريمة.
وكانت الجماعة في صيدا قد إستنفرت كل أجهزتها الشبابية والإغاثية للعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات في صيدا ومنها إلى بيروت.
كما دعت الجماعة شبابها وجمهورها وأبناء مدينة صيدا للتبرع بالدم من كل الفئات، وعملت على مساعدة القوى الأمنية في تنظيم السير وتحديداً عند التقاطعات وأمام المستشفيات لتسهيل وصول سيارات الإسعاف.
وجال نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة في لبنان الدكتور بسام حمود على رأس وفد من الجماعة على عدد من المستشفيات في صيدا للإطمئنان والتأكد من تأمين كل ما يلزم لإغاثة ومساعدة المصابين.
وأكد خلال جولته أن هذه الجريمة الجبانه الغادرة لن تزيدنا إلا تمسكاً بخيار المقاومة دفاعاً عن وطننا ومساندة لأهلنا في غزة.