مركز الرحمة لخدمة المجتمع خرَّج طالبات قسم التعليم المهني وبارَك لهن تحقيق النتائج المشرّفة في الإمتحانات الرسمية

أقام "مركز الرحمة لخدمة المجتمع" حفل تخرج طالبات قسم التعليم المهني للعام الدراسي ( 2024 ) وذلك في في قاعة مسرح اشبيليا –صيدا بحضور شخصيات نيابية وسياسية وتربوية واجتماعية وأهالي الخريجات .
مركيز
استهل الحفل بكلمة ترحيب من المدير التنفيذي لـ"مركز الرحمة لخدمة المجتمع " الاستاذ ماجد مركيز هنأ فيها الطالبات على اجتيازهن بنجاح هذه المرحلة الهامة في مسيرتهن التعليمية والمهنية، وحصولهن على مراتب عالية على صعيد لبنان والجنوب بالرغم من التطورات الأمنية التي يشهدها لبنان والجنوب. وعبّر عن فخره بـ" الخريجات اللواتي حققن إنجازات فاقت توقعات الجميع". وقال :" لقد أثبتت خريجات هذا العام قدرتهن على تحقيق النجاح والإبداع".
الخريجات
بعد ذلك دخل موكب الخريجات يرتدين الكوفية الفلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني. وألقت الطالبة شهيرة أبو رحال (الخامسة على لبنان) كلمة أهدت فيها نجاح وتفوق طالبات مركز الرحمة الى طلاب الجنوب وغزة، وعبّرت عن تضامنها وزميلاتها مع أهلنا فيهما .
وفي كلمة مؤثرة ، عبّرت الطالبة سارة الشمعة (الأولى على معاهد صيدا) ، عن امتنانها لعائلتها وللهيئة التعليمية والإدارية التي ساهمت في دعم الطالبات من مرحلة الدراسة وصولاً الى مرحلة التخرج والتفوق.
الحريري
وألقى كلمة مركز الرحمة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ ابراهيم الحريري، الذي بارك لطالباته "تحقيق النتائج المشرّفة في الإمتحانات الرسمية، رغم كل الصعوبات التي مرّت خلال العام الدراسي" وقال :" كان مركز الرحمة بجانب الطالبات حيث قدم لهن كل الدعم المالي والمعنوي من خلال التعاون بينه وبين "جمعية الرحمة العالمية في الكويت"  وبين مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية ، هذا التعاون الذي نتج عنه الدعم اللامحدود للقطاع التعليمي بشكل عام وللمركز بشكل خاص".
وتوجه الحريري بالشكر لرئيس جامعة الجنان الدكتور سالم فتحي يكن ومدير جامعة الجنان في صيدا الدكتور محمد أسعد النادري على تقديم " الجنان" منحاً جامعية لطالبات مركز الرحمة ترواحت بين %50 و70%.
وفي ختام الحفل، قام رئيس دائرة التعليم المهني والتقني في الجنوب الأستاذ سمير محمود بمشاركة الأستاذ ابراهيم الحريري والاستاذ ماجد مركيز بتوزيع الشهادات على الخريجات وعددهن  75 طالبة في اختصاصات " التزيين والتجميل، التربية الحضانية والمحاسبة ومعلوماتية".