نتنياهو: يدنا تطال غزة واليمن وبيروت وسنرد الضربة بضربتين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إن إسرائيل سترد على أعدائها "الضربة بضربتين"، مشيراً إلى أن "خطوط إسرائيل الحمراء معروفة، وسنرد على كل محاولة لانتهاكها"، وحذر من أن "يدنا الطويلة تصل إلى غزة واليمن وبيروت وإلى كل مكان يكون ذلك مطلوباً فيه". من جهة أخرى، أكد نتنياهو على أهمية السيطرة على محور فيلادلفي في غزة. وتعهد بملاحقة قادة حركة حماس "فوق الأرض وتحتها".
على الصعيد نفسه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بـ"رد قوي" في حال تعرُّض إسرائيل لأي هجوم. وقال غالانت أثناء زيارته لوحدة تكنولوجيا الأرض المسؤولة عن الرد التكنولوجي العملياتي للقوات الميدانية، إنه "إذا تجرأ العدو على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظاً"، وأضاف: "سنطلب من العدو ثمناً باهظاً كما فعلنا في الأيام الأخيرة، إذا تجرأ على الهجوم علينا".
إسرائيل تجهز نفسها
وعن التحضيرات التي تقوم بها إسرائيل، شدد وزير الدفاع على "أهمية تشكيل وتوفير الرد العملياتي للقوات الموجودة في الميدان كمحاولة لتمكين استمرار القتال"، وأصر على أهمية الاستعداد للانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم، قائلاً: "نحن مستعدون للتحرك بسرعة لهجوم أو رد". وأضاف غالانت: "لقد قمت اليوم بفحص انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون بقوة دفاعياً، على الأرض وفي الجو. وسنأخذ الثمن من العدو، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة".
وضمن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل للتعامل مع الهجوم عليها، كشف موقع "واللاه" عن قيام جهاز الشاباك بإعداد مخبأ القيادة تحت الأرض بالقدس ليتحصن به نتنياهو وقادة الأمن. أما فيما يخص المستوطنين، فقد أعلنت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي أنها أكملت التجارب على نظام جديد لإرسال رسائل تحذير عامة قائمة على تحديد المواقع، وهو الآن قيد التشغيل.
وذكرت قيادة الجبهة الداخلية أن النظام سيمكِّن من "استلام رسالة في حالات الطوارئ واسعة النطاق، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل". وستظهر التنبيهات على هاتف المستخدم من دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق أو اتخاذ أي إجراء مسبق. وسيصدر صوت إنذار مع رسالة الطوارئ.
إيران عازمة على الرد
في المقابل، أكد وزير الخارجية الايراني بالإنابة علي باقري كني الأحد، أن "عزم إيران على محاسبة الكيان الصهيوني جدي". وقال باقري كني في منشور على منصة "إكس": "ناقشنا التطورات في المنطقة في مكالمة هاتفية مع وزيري خارجية الأردن ومصر، وهي المحادثة الهاتفية الثانية بيننا خلال الـ48 ساعة الماضية وأكدنا على استمرار التشاور بين دول المنطقة". وأضاف: "الوضع في منطقة غرب آسيا حساس بشكل خاص بسبب استمرار الجرائم والمغامرات الخطيرة للعصابة الإجرامية الحاكمة في تل أبيب"، واعتبر أنه "على الدول الإسلامية في المنطقة منع استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتوسيع عدوان الكيان الصهيوني في المنطقة، من خلال اتخاذ موقف موحد وحاسم وإجراءات منسقة".