خوفاً من توسّع الحرب... مادة المحروقات مهدّدة بالإنقطاع؟
بعد تخطّي العدو الإسرائيلي كافة الخطوط الحمراء واستهدافه لبناء سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الثلاثاء, وخوفًا من تطوّر الأمور واندلاع حربٍ موسعة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي شهدت بعض محطات المحروقات مساء أمس تهافتًا كبيرًا للمواطنين لا سيّما في بيروت وصيدا. فماذا عن مخزون المحروقات في حال إندلاع الحرب؟ وهل من داع للهلع؟
في هذا الإطار, أكّد ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا, في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن "مادّة المحروقات متوفرة, ولا خوف من إنقطاعها".
ووصف ما حصل مساء أمس الثلاثاء أمام المحطات, "بالقلق", مطمئناً المواطنين بأن المادة متوافرة والشركات تواصل تسليم المحطات كالمعتاد، لذا لا داعي للهلع.
وأكّد أن "مادتَي البنزين والمازوت ستبقيان متوافرتين ما دامت طرق الإستيراد البحرية مفتوحة".
وعن المخزون؟ جزم بأن "لا أحد يمكنه تحديد ذلك, كون الأمور تتعلّق بالعرض والطلب, ولكن الأمور طبيعية, والمادة متوفرة ولا داعي للقلق والتهافت على محطات المحروقات".
وتمنّى أبو شقرا, أن "لا تتطوّر الأمور, وأن لا تتوسّع الحرب, وقال: الله يحمي لبنان".
وعن إنعكاس التطورات على الأسعار في الداخل؟ كشف بأن "الأسعار في الجداول المقبلة ستشهد على إنخفاض طفيف على مادة البنزين, بينما بالنسبة لأسعار النفط العالمية فارتفاعها أوإنخفاضها هي رهن التطورات".