مصدر غربي لـ "النشرة": تحذيراتنا ليست من الضربة الاسرائيلية بل تحسّباً من تداعيات رد "الحزب"
قال مصدر دبلوماسي غربي لـ "النشرة" إنّ عواصم عدة حاولت إقناع "حزب الله" بعدم الرد على الضربة الاسرائيلية، لكن جواب الحزب جاء: سنردّ على اي ضربة اسرائيلية بحجمها وحسب نوعيتها، وبالتوقيت الذي نحدده بناء على تقييمنا للضربة.
واضاف المصدر نفسه ان الاجراءات التي اتخذتها الدول بشأن رعاياها في لبنان "ليست بسبب الضربة الإسرائيلية التي ستستهدف مراكز عسكرية لحزب الله، بل تحسباً من تداعيات الردّ الذي سيقوم به الحزب، وخوفاً من ان يجرّ بعده مواجهات اوسع".
لكن "النشرة" علمت ان "حزب الله" لن يقوم بالرد على إسرائيل بشكل فوري بعد الضربة، بل سيترك توقيت الرد لحين الانتهاء من تقييمه للضربة الاسرائيلية، وقد يمتد التقييم لأيام عدّة قبل الرد.
وبحسب المعلومات فإن إسرائيل لم تبلغ اياً من العواصم بمكان الضربة المرتقبة، لكن مؤشرات توحي بأنها قد تستهدف مراكز ومواقع للحزب في سوريا او في البقاع والمناطق الحدودية الشرقية، بشكل اساسي.
ولمجرد تأخّر اسرائيل في تنفيذ ضربتها، رغم امتلاكها لبنك اهداف في لبنان، فمعناه انها تدرس جدّياً اختيار المواقع التي لا تؤدي إلى حرب اوسع، في وقت تبقى بيروت وضواحيها والمدن اللبنانية بمنأى عن مساحات التوتر.