اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

باسيل يُواجه باعتذار الحريري ومقاطعة «الثنائي الشيعي»: تهميشنا يدفع للتقسيم وتعطيل التشاور يمنع وصول رئيس

صيدا اون لاين

لم يحقق رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل كل ما يتمنّاه في جولته إلى دائرة الجنوب الانتخابية الأولى (صيدا - جزين)، التي خسر فيها في الانتخابات النيابية السابقة التي جرت بتاريخ 15 أيار/ مايو 2022.
لم يتمكن مرشحوه من الفوز بأي من المقاعد المسيحية الثلاثة، مع الرفض الشامل لقوى الصيداوية الرئيسية بالمشاركة في «لائحة معاً لصيدا والجنوب» التي شكّلها «التيار الوطني»، التي لم تنل إلّا 9845 صوتاً من أصل الحاصل الانتخابي البالغ 12400 صوت.
حاول باسيل باكراً إعادة نسج الخيوط بين صيدا وجزين، لكن تراكمات التصرفات السوداوية السابقة لـ«التيار البرتقالي» مع المدينة ما زالت تعيق ذلك!
رغم الزيارات المتعددة التي قام بها باسيل، يوم السبت الماضي، في مدينة صيدا ومنطقة جزين، إلّا أنه سُجل اعتذار رئيسة «مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة» بهية الحريري عن استقباله، تحت عنوان «استمرار تعليق العمل السياسي الذي اتخذه رئيس «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري بتاريخ 24 كانون الثاني/ يناير 2022».
كذلك عدم لقائه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون العمّار.
لكن كان لافتاً رفض «الثنائي الشيعي»، «أمل» و«حزب الله»، في جبل الريحان، لقاء باسيل، وهو الخزّان الرئيسي في الأصوات التي لم تمنح للائحته!
رافق باسيل في جولته: النائبان السابقان أمل أبو زيد وسليم خوري، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، نائب رئيس التيار للعمل الوطني ربيع عواد ومستشار باسيل، منصور فاضل ومنسق «التيار» في منطقة جزين أنطوان فرحات.

شملت جولة باسيل الصيداوية، على التوالي: مركز «الجماعة الإسلامية» حيث كان في استقباله نائب رئيس المكتب السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» في لبنان الدكتور بسام حمود، النائب الدكتور النائب عبد الرحمن البزري بمنزله، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران في دار الإفتاء الجعفرية، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان بدار الإفتاء في صيدا، أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد بمنزله، راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران إيلي الحداد بدار المطرانية، وبلدية صيدا حيث كان في استقباله رئيسها الدكتور حازم بديع، ثم وضع أكليلٍ من الزهر على ضريح شهداء صيدا الذين سقطوا إثر الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982.
جزين
ومن صيدا انتقل باسيل إلى منطقة جزين حيث أقيمت له مأدبة غداء في دارة خليل ياسين في بنواتي، وختاماً بافتتاح شارع المكتبة في مدينة جزين، بحضور الرئيس العماد ميشال عون والوفد المرافق للنائب باسيل والنائب السابق إبراهيم عازار.
وأكد باسيل ان «الخلاف مع حزب الله من إدارة الدولة ورئاسة الجمهورية والشراكة وكذلك الخلاف على وحدة الساحات، لم يغيّر موقف التيار لجهة أن إسرائيل عدو وحق المقاومة الدفاع عن لبنان، ولجهة أن قضية فلسطين هي قضية حق. هكذا كان موقفنا بحرب تموز وهكذا سيكون موقفنا إذا اعتدت إسرائيل علينا».
أضاف: «نحن لن نغطّي أي كسر لإرادة الناس ولا أي تهميش لإرادة المسيحيين، ومن يهدّدنا بأن يمرّ قطار التسوية من دوننا فنحن لا نخاف أن نكون خارجها لأنّها ستكون فاشلة وستسقط من دوننا».
وقال: «نحن ناضلنا لإعادة المسيحيين الى الدولة وسنبقى نناضل لمنع إخراجهم من الدولة ومن يحاول أن يهمّشنا هو الذي يدفع الى التقسيم، ولهذا نطالب بالاتفاق وقبلنا بالتشاور لهذا الهدف ومن يعطّل التشاور من الجهتين يمنع وصول رئيس».

تم نسخ الرابط