"حماس" نعت القيادي مصطفى أبو عرة: اغتاله الاحتلال داخل السجون ونَعد الأسرى بالحرية القريبة
نعت حركة "حماس"، في بيان، "القيادي الشّيخ مصطفى محمد أبو عرة (63 عامًا) من بلدة عقابا بطوباس، الّذي اغتاله الاحتلال داخل السّجون".
ووَعدت في بيان، الأسرى بـ"الحرّيّة القريبة والخلاص من سجون الظّلم، والإهمال الطبّي والمعاملة اللّاإنسانيّة الّتي يتعرّضون لها على مدار السّاعة، والّتي تضاعفت وتصاعدت في ظلّ قرارات الحكومة الصهيونيّة الحاليّة".
وأشارت الحركة إلى أنّ "أبو عرة الّذي يحمل سجلًّا وطنيًّا ودعويًّا واجتماعيًّا حافلًا على مدار سنين عمره الّتي قضاها جهدًا وجهادًا وتضحيةً وعطاء، يرتقي بعد عمليّة قتل بطيء نُفّذت بحقّه منذ لحظة اعتقاله وحرمانه من العلاج"، داعيةً "كلّ المجاهدين، والّذين ربّاهم الشيخ أبو عرّة، لتصويب الرّصاص والعبوات المتفجّرة نحو الاحتلال جنودًا ومستوطنين، انتقامًا لدم الشّهيد وشهداء شعبنا".
وكانت قد ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني، أنّ "أبو عرة هو أسير سابق تعرّض للاعتقال مرّات عديدة منذ عام 1990، وكان الاحتلال قد أعاد اعتقاله في تاريخ 30 تشرين الأوّل 2023، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحيّة صعبة ومزمنة، وكان بحاجة إلى متابعة حثيثة".