فاجعة... بكر يلحق بوالده بعد ساعات على وفاته!
بفارق ساعات تكرّرت المأساة في العائلة الطرابلسية التي جلست أمام باب الطوارئ في المستشفى تنتظر خبراً يخفّف من شدّة الصدمة التي تلقتّها بوفاة الوالد أحمد أندوري ابن الـ44 عاما في حادثة مأساوية هزّت الحارة البرانية في طرابلس عندما تعرّض أحمد وابنه بكر لحادث سير مروع.
وفي التفاصيل, عَلِمَ "ليبانون ديبايت", أن "حادث السير وقع بين سيارة ودراجة نارية في محلة معرض رشيد كرامي في طربلس, ما أدّى إلى سقوط أحمد, وإصابة ابنه بكر إصابة حرجة, تم نقله بواسطة الصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى النيني لتلقّي العلاج اللازم".
لم يستطع بكر أن يقاوم الجراح البليغة التي أصيب بها، ولم يستطع الأطباء إحداث معجزة لإنقاذه، فالتحق بوالده بعد ساعات قليلة لتكون خسارة العائلة المنكوبة مزدوجة .
وفي المعلومات, أن "أحمد كان يقود الدراجة النارية وخلفه ابنه بكر الذي لا يتجاوز الـ14 عاماً عندما اصدمت بهما سيارة بشكل مفاجئ مما أدى إلى سقوطهما بقوة وإصابتهما بشكل بليغ حيث توفي أحمد فوراً فيما ظلّ قلب بكر ينبض لساعات".
أما السيارة التي صدمتهما والتي على ما يبدو تفاجأت بهما، فقد انحرفت عن الطريق قبل أن تنقلب ويصاب سائقها بجروح وصفت بالمتوسطة.