سلسلة اتّصالات لماكرون: قلقٌ من تصاعد التّوتر على الخطّ الأزرق
نقلت مراسلة mtv عن الرئاسة الفرنسية بأن الرئيس ايمانويل ماكرون اجرى اتصالات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
ودان ماكرون الضربات الاسرائيلية في الايام الاخيرة التي استهدفت مدارس للامم المتحدة ومخيم المغازي للنازحين في قطاع غزة والتي تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وشدد الرئيس الفرنسي و"بحزم كبير على ضرورة احترام القانون الدولي الذي يفرض نفسه على إسرائيل"، كما ذكر بمتطلبات فرنسا بأن تقوم حماس دون تأخير باطلاق سراح الرهائن".
وفي هذا الاطار ولمواجهة الوضع الطارئ الانساني في غزة، شدد الرئيس الفرنسي على "ضرورة التوصل وتطبيق وقف اطلاق النار"، مؤكدًا انه لا يمكن التأخير اكثر، وطالب بضرورة وضع حد لمعاناة سكان غزة والسماح بإدخال المساعدات الكثيفة.
واعرب ماكرون عن قلقه الشديد لتدهور الاوضاع في الضفة الغربية، مكررًا معارضة فرنسا لكل الانواع والاجراءات الجديدة التي اتخذتها اسرائيل بالنسبة للاستيطان والتي تنسف افق السلام. ورحّب الرىئيس الفرنسي بالعقوبات الأوروبية ضد مجموعات وافراد يقومون بهذه الافعال غير الشرعية طبقا للقانون الدولي.
وذكر ماكرون بمساندة فرنسا لجهود السلام التي قامت بها مجموعة التواصل العربية والمنظمة الاسلامية ودعم باريس لخطة بايدن للسلام والوساطة التي قامت بها مصر وسعيها للعمل مع جميع الفرقاء في المنطقة وشركائها الاوروبيين والدوليين من احل تقريب وجهات النظر للسلام وحل الدولتين الذي يبقى الحل الوحيد الذي يستجيب لطموحات الاسرائيليين والفلسطينيين ولضمان استقرار المنطقة.
واشار بيان الرئاسة الى ان ماكرون والرئيس المصري وامير قطر وملك البحرين اعربوا عن قلقهم الشديد والكبير لتصاعد التوتر على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، ودعوا جميع الاطراف لتحمل المسؤولية ولضبط النفس من اجل تجنب اشتعال المنطقة التي سيكون لها انعكاسات كارثية على دول المنطقة وسعياً لايجاد افق سلام.
وذكر ماكرون ان فرنسا ستواصل التزامها مع شركائها والسعي لحل ديبلوماسي للبنان على اساس القرار ١٧٠١.