نصائح مهمة لمُستخدمي الهواتف.. هكذا تحمون أنفسكم من "البرمجيات الخبيثة"
على الصعيد العالمي، تستخدم الغالبية العظمى من مستخدمي الهواتف أجهزتهم لمجموعة متنوعة من الأغراض.
ووفقًا للإحصاءات فإن ما يقرب من 75% من المستخدمين يشاركون في المراسلة، و60% يستخدمون هواتفهم في الخدمات المصرفية، وما يقرب من 50% يعتمدون عليها في التنقل.
ومع تزايد انتشار وتنوع استخدام ، زاد أيضًا تعقيد تهديدات الأجهزة المحمولة؛ مما يجعل الممارسات الأمنية القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
طرق اختراق الهواتف المحمولة
يمكن اختراق الهواتف المحمولة من خلال عدة طرق، بما في ذلك البرامج الضارة والتصيد الاحتيالي وشبكة واي فاي العامة غير الآمنة.
كذلك، يستخدم مجرمو الإنترنت بشكل متزايد الإعلانات الضارة لتوزيع أنواع مختلفة من البرامج الضارة.
ويتضمن ذلك نصوص تعدين العملات المشفرة التي تم دمجها سرًّا في شبكات الإعلانات وصفحات الويب المشروعة.
وتشمل العلامات التي تشير إلى احتمال اختراق الهاتف الاستنزاف المفاجئ للبطارية، والشحن غير المتوقع، والتطبيقات غير المألوفة، والوصول غير المصرح به إلى الحساب.
إرشادات حماية الهاتف
لحماية البيانات الشخصية ومنع الوصول غير المصرح به إلى الأجهزة المحمولة، من الضروري اتباع إرشادات أمنية محددة.
ويمكن لهذه الممارسات أن تعزز بشكل كبير أمن المعلومات الشخصية وتقلل من مخاطر القرصنة. ومن بينها:
- عمليات إعادة التشغيل الأسبوعية: لعل أفضل ممارسات الحماية التي يجب أن يقوم بها مستخدمو الهواتف هو إيقاف تشغيل هواتفهم وإعادة تشغيلها مرة واحدة في الأسبوع؛ للحماية من البرامج الضارة.
ويمكن أن يؤدي إيقاف تشغيل الهواتف الذكية ثم إعادة تشغيلها بانتظام إلى تعطيل البرامج الضارة المحتملة، ويجعل من الصعب على المتسللين استغلال نقاط الضعف في البرامج.
على الرغم من أن هذا الإجراء وحده لن يزيل جميع المخاطر الأمنية، إلا أنه يقلل بشكل كبير من فرص استمرار البرامج الضارة على الجهاز.
كذلك من المهم استخدام كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها، وتمكين المصادقة الثنائية.
- تعطيل الخدمات غير المستخدمة: يُنصح المستخدمون بتعطيل خدمات واي فاي وبلوتوث والخدمات الخلوية عندما لا تكون قيد الاستخدام. وعلى الرغم من أن ميزات الاتصال هذه ملائمة، إلا أنها يمكن أن تكون بمثابة نقاط دخول لمجرمي الإنترنت. ويمكن أن يؤدي تعطيلها عند عدم الحاجة إليها إلى منع الوصول غير المصرح به واعتراض البيانات، وبالتالي حماية المعلومات الشخصية من التعرض للخطر.
- تجنب شبكات الواي فاي العامة: لا يُنصح عمومًا بالاتصال بشبكات واي فاي العامة؛ نظرًا لأن هذه الشبكات غالبًا ما تحتوي على نقاط وصول يمكنها اعتراض البيانات وجمعها من المستخدمين المطمئنين. ومن خلال تجنب شبكات واي فاي العامة يمكن للمستخدمين تقليل خطر الوقوع ضحية لهجمات الشبكة الضارة بشكل كبير.
- تحديثات البرامج العادية: يعد الحفاظ على تحديث برامج الهاتف أمرًا بالغ الأهمية، إذ تحتوي التحديثات غالبًا على تصحيحات وإصلاحات لنقاط الضعف المعروفة.
وتعد التحديثات المنتظمة جانبًا مهمًّا للحفاظ على أمان الهاتف المحمول، وغالبًا ما تعالج تحديثات البرامج العيوب الأمنية وتوفر تصحيحات لنقاط الضعف، مما يجعلها مهمة لأمن الهاتف المحمول.
- حماية الميكروفونات والكاميرات: بالنسبة لأولئك المهتمين بالخصوصية، فإن استخدام حافظة تغطي الميكروفون والكاميرا يمكن أن يوفر طبقة إضافية من الأمان.
ويمنع هذا هجمات مثل "hot mic"، حيث يظل الميكروفون نشطًا دون علم المستخدم، وكذلك الوصول غير المصرح به إلى الكاميرا.
- ممارسات الشحن الآمنة: يتم تشجيع المستخدمين أيضًا على استخدام أسلاك الشحن والملحقات المرفقة فقط. مع هذا، يجب تجنب محطات شحن USB العامة، إذ يمكن استخدامها لحقن برامج ضارة في الأجهزة.
كذلك، يعد إحضار شاحن محمول أثناء السفر بديلاً أكثر أمانًا.
- تنزيل التطبيقات من المصادر الصحيحة: للحماية من استغلال البيانات، تجنب تنزيل التطبيقات من مصادر خارجية؛ لأنها يمكن أن تجمع البيانات الحساسة وتشاركها أيضًا مع أطراف ثالثة، مما يزيد من تعريض خصوصية المستخدم وأمانه للخطر.
وتمتلك متاجر التطبيقات الرسمية فحوصات وإرشادات أمنية صارمة للمطورين.
ويتم عادةً فحص التطبيقات بحثًا عن البرامج الضارة ومشكلات الأمان الأخرى قبل الموافقة عليها. كذلك، من المهم جدًّا لأي مستخدم محتمل قراءة المراجعات والتحقق من بيانات اعتماد المطور لتقييم الشرعية.
مع هذا، يجب على المستخدمين تخصيص إعدادات التطبيق لتقييد كمية المعلومات الشخصية التي يتم الكشف عنها.