اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

إسرائيل ترسل رئيس الشاباك للقاهرة لمواصلة المفاوضات..وحماس تتهمها بالمماطلة

صيدا اون لاين

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفداً بقيادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار سيغادر إلى القاهرة الخميس، لمواصلة مفاوضات الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن الفريق المفاوض والذي ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي برئاسة بار عاد مساء الأربعاء من الدوحة، حيث اجرى محادثات رباعية بمشاركة مدير وكالة "سي آي إي" وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وأفاد البيان بأن المباحثات دارت حول "تنفيذ صفقة إعادة الأسرى وسبل تنفيذ الاتفاق المقترح مع ضمان تحقيق كافة أهداف الحرب". وأضاف أن "رئيس الوزراء عقد اجتماعات مع فريق التفاوض صباح الخميس ومن المقرر أن يغادر وفد برئاسة رئيس الشاباك مع ممثلين عن الجيش الإسرائيلي إلى القاهرة مساء الخميس لمواصلة المحادثات".

إسرائيل تماطل لكسب الوقت
ومع تأخر الرد الإسرائيلي، أكدت حركة حماس في بيان الخميس، أن "الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال جولة المفاوضات"، وقالت إنه "لم تُبلغ بأي جديد من الوسطاء بشأنها".

وشددت حماس على أن "الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت، بهدف إفشال جولة المفاوضات مثلما فعل في سابقاتها وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته".

وفي السياق، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن "الجانب الإسرائيلي لا يتجاوب مع جهود الوسطاء، ما يهدد جولة المفاوضات الحالية"، مشيراً إلى أن "التفاؤل الأميركي الحذر، يعكس شكوك واشنطن من مواقف نتنياهو المعطلة للمفاوضات".

تناقض التوجهات بتل أبيب
وفي إسرائيل، ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي أن "اغتيال مقاتلي حماس وحزب الله يزيد احتمالات صفقة تبادل أسرى بشروط جيدة لإسرائيل"، بينما شدد رئيس الموساد الأسبق تمير باردو أن العكس هو الصحيح وأن أي ضغط عسكري إسرائيلي لن يعيد الأسرى.

وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي الخميس، عقد هليفي مداولات قرب الحدود اللبنانية، واعتبر فيها أنه "عندما يشعر عدوك بصعوبة الوضع لا تتراجع، وزد الصعوبة عليه أكثر من أجل تفكيكه، ونحن نزيد الصعوبات عليه أيضاً من أجل زيادة الاحتمالات للوصول بشروط أفضل إلى إعادة الأسرى. وأعتقد أن الاغتيالات مهمة جداً، وأنها صعبة جداً بالنسبة لهم".

أما باردو فقد اعتبر في مقال نشره في الموقع الإلكتروني للقناة (12) الإسرائيلية الخميس، أنه أثناء هجوم "طوفان الأقصى"، "كان واضحاً على الفور ما هو الثمن الذي ستُطالب إسرائيل بدفعه. وكان واضحاً وضوح الشمس أنه لن يكون بالإمكان إعادة جميع الأسرى ولا قسم قليل منهم أيضاً، بعمليات عسكرية".

وأشار باردو إلى أنه أثناء الهجوم الفلسطيني "تم احتلال منطقة النقب الغربي لنهار واحد. وزعيم شجاع وبارد الأعصاب كان سيدرك فوراً بعد ساعات من اتضاح حجم الكارثة، أن الهدف الأول ولا يوجد غيره هو تحرير الأسرى، وبعد عودتهم جميعاً الأحياء والشهداء، سيكون بالإمكان التفكير بالخطوات التالية: إنشاء وضع أمني يسمح بعودة سكان غلاف غزة إلى بيوتهم، واغتيال جميع مخربي حماس الذي شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر".

وأضاف أن "نتنياهو لم يضع إعادة الأسرى على أنه الهدف الأسمى في الحرب. وبعد ضغط شعبي فقط أدخل هذه المهمة، في موازاة القضاء على حماس، وفيما من المفروغ منه أنه ليس بالإمكان وضع هدفين بالتوازي، إذ يوجد في ذلك تناقض بنيوي".

وتطرق للتقارير حول احتمال التوصل إلى صفقة، قائلاً: "ربما تسنح الآن فرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية من أجل إعادتهم إلى الديار، وبينهم من سيعود إلى عائلاتهم والآخرون إلى قبورهم. فهل سيحبط رئيس الوزراء مرة أخرى هذه الخطوة لأسباب شخصية وائتلافية؟".

تم نسخ الرابط