اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

"أكثر من أي وقت مضى"... غالانت: صفقة التبادل باتت قريبة

صيدا اون لاين

التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقال غالانت، خلال اللقاء: "نحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق من أي وقت مضى"، مضيفًا: "قبل شهر كنت متشائما بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبا".
وكان مسؤول إسرائيلي، قد صرح اليوم الخميس، بأن رد حركة حماس الفلسطينية، على بنود صفقة تبادل الرهائن والأسرى المحتملة، لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "رد حماس على الصفقة لا يتضمن شرطا لوقف إطلاق النار في المرحلة الأولى منهاط، مضيفًا أنه "إذا خرقت الحركة الاتفاق يمكن الانسحاب من الاتفاق والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى".
وأوضح المصدر، الذي لم تذكره القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن "رد حماس يتيح إعادة المحتجزين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى".
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعا، اليوم الخميس، لبحث رد حركة حماس على مقترح صفقة التبادل، حيث نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر مطّلعة، أن "نتنياهو من المقرر أن يعقد جلسة لبحث رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين".
ويأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزةط.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزةط، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".
في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليهط، مضيفًا أن طهناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعدط، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

تم نسخ الرابط