اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

سلسلة غارات جنوباً: إصابة 18 جندياً إسرائيلياً بهجوم لـ"الحزب"

صيدا اون لاين

تتواصل المواجهات في الجنوب بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الذي أعلن أن "طائراته قصفت مبنى عسكرياً لحزب الله في بليدا جنوب لبنان".
إصابة 18 جندياً إسرائيلياً
وفجراً، نفّذ طيران الجيش الإسرائيلي غارتين على بلدة كفركلا، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل. كذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجراً غارة استهدفت منزلا في بلدة البياضة - قضاء صور للمرة الاولى من دون وقوع اصابات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إصابة 18 جندياً بعد هجوم بطائرة مسيّرة على موقعهم في هضبة الجولان المحتلة على الحدود اللبنانية، حالة أحدهم خطيرة. وأوضح الجيش في بيان أن الغارة وقعت في وقت سابق من الأحد، مضيفاً أنه قصف منذ ذلك الحين أهدافاً لحزب الله جنوبي لبنان بالطائرات الحربية والمدفعية.
وكان حزب الله أعلن مسؤوليته عن الهجوم، قائلاً إنه استهدف موقعاً عسكرياً إسرائيلياً رداً على ضربات الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الأحد.
ويقول الجيش الإسرائيلي أيضاً إنه ضرب سلسلة من أهداف حزب الله جنوبي لبنان في الساعات القليلة الماضية، بما في ذلك مواقع العمليات في مركبا، وقاذفة صواريخ في عيتا الشعب، التي استخدمت في هجوم في وقت سابق من الأحد.
"المرحلة الثالثة"
بدورها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أمنيين، اليوم الاثنين، أن "خطط "اليوم التالي" للحرب في غزة جاهزة وتنتظر الموافقة عليها". وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية، بأن "التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال عشرة أيام". ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سينتقل إلى المرحلة الثالثة من الحرب في غزة وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان". وصرح مسؤول إسرائيلي للقناة "13"، "الحرب لن تنتهي وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس".
وتتواصل التحليلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين المحذرة من الدخول في حرب موسّعة مع لبنان، في ظل استمرار عمليات حزب الله وتصعيدها دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، منذ نحو 9 أشهر. وفي افتتاحيتها تحت عنوان "لا لحرب في الشمال"، انتقدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تصريحات وزراء أقصى اليمين الذين يصرون على الحرب، مؤكدةً أنّ "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يضلّل الجمهور عندما يقول إنه لا يوجد خيار سوى شن حرب ضد حزب الله، كما يضلل الجمهور في وصفه للحرب بأنها حادة وسريعة".
"التسوية أفضل"
وأوضحت الصحيفة أنّ "الحرب مع حزب الله يمكن أن تتطور إلى حرب إقليمية، مشككةً باستعداد الجيش الإسرائيلي لها، ومتوقعةً أن تلحق أضراراً جسيمة بالجبهة الداخلية، وأن تكلّف آلاف القتلى من الإسرائيليين". وذكرت "هآرتس"، أنّ "رئيس الأركان الأميركي، الجنرال تشارلز براون، حذّر الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على ما يبدو على مساعدة إسرائيل في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، وذلك كما حدث ليلة الصواريخ من إيران في نيسان الماضي"، معترفاً بأنه "يصعب التعامل مع الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "خطر حرب شاملة يزداد بسبب وجود حكومة غير قادرة على التوصل إلى أي اتفاق بشأن أهداف الحرب، وتحرض ضد قادة الجيش الإسرائيلي، وتثقل كاهل الذين يخدمون، وتدعم المتهربين من التجنيد". وشدّدت "هآرتس" على "ضرورة سعي إسرائيل إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة والموافقة على صفقة تبادل أسرى مقابل انسحاب".
وأشارت إلى موقف وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي يفضل التسوية السياسية على الحرب، مبيّنةً أنّه تفضيل يشاركه به جميع المستوطنين، الذين "يريدون استعادة الأسرى والعودة إلى الشمال". وفي إقرار بترابط الجبهات بين غزّة ولبنان، أكدت "هآرتس"، بالاستناد إلى كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي يفيد بأن إطلاق النار في لبنان سيتوقف مع وقف القتال في غزة، أنّ ذلك سيكون الطريقة فقط لضمان عودة المستوطنين إلى الشمال.
ورجّحت أنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ "تبدأ المفاوضات السياسية غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان"، مضيفةً أنّه "تمت بالفعل صياغة مسودة مقترح لتسوية بين إسرائيل ولبنان، وهي تنتظر وقف إطلاق النار".
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، إن المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء. وأضاف لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "المقاومة في  لبنان على أهبة الاستعداد للرد على تهديدات إسرائيل".

تم نسخ الرابط