بعد زيارة هوكستين... مسعى عربي للتهدئة
تستمر التأويلات حول ما آلت إليه مهمة الموفد الأميركي آموس هوكستين الذي لم يحمل مبادرة كي يكون هناك فشل أو نجاح لها، بل قام بمساعٍ للتهدئة وإبعاد شبح التصعيد تجنبا لتوسيع الحرب في المنطقة.
في هذا الاطار، قال مصدر مطلع لـ"الأنباء": "اتصالات التهدئة مستمرة من خلال مسعى عربي يكمل ما توقف عنده الموفد الأميركي".
وأضاف المصدر: "ما حصل من شائعات وأخبار وصولا إلى تحديد توقيت زمني لإعلان الحرب ومغادرة سفراء وسحب رعايا أجانب من لبنان، كان هدفه إيجاد حالة من التهويل، ما حدا بوزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري إلى التدخل، والقول ان مواقع إلكترونية بثت أخبارا لا أساس لها من الصحة، لجهة قيام دول أوروبية عدة بسحب ديبلوماسييها ورعاياها من لبنان". وتابع: "هذا النمط من الأخبار الكاذبة يندرج في إطار الحرب النفسية التي غالبا ما يلجأ اليها العدو الإسرائيلي ويغذيها بمختلف الوسائل".