تطمينات وتفاهم... ماذا سيحمل تموز؟
نقلت "الأنباء" الكويتيّة عن مسؤول لبناني، قوله: "ان هناك صيغة يُعمل عليها يمكن ان تؤدي إلى تدوير الزوايا، نتيجة الربط مع الجبهة اللبنانية ودخول حزب الله كعامل ضاغط جدا في معادلة التفاوض من خلال الميدان، بما عزز من موقع حماس في المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة والتي لم تتوقف يوما، وهي مستمرة من أجل الوصول إلى تفاهم على آلية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تحولت إلى أممية عبر مجلس الأمن الدولي".
والأهم في المعلومات التي كشفها المسؤول هو ان "تفاهما قائما داخل المحور الذي تقوده إيران، على انه مهما بلغ التصعيد الإسرائيلي والعمليات الحربية عنفا، يجب إمرار شهر تموز المقبل بلا ردات فعل كبيرة تؤدي إلى الانفجار الواسع، وان من تحمل الاستفزازات الإسرائيلية على مدى 8 أشهر يستطيع تحملها شهرا إضافيا، مع الحفاظ على خطوط حمراء لا يمكن القبول بمساسها، وهي عدم السكوت على اي استهداف يطال العمق اللبناني ويقترب من تخوم العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية".
وأكد المسؤول "انه وصل إلى لبنان تطمينات تفيد بأن التفاهم الإيراني - الأميركي على عدم توسعة الحرب لايزال قائما، ولا ضير في تحمل حزب الله المزيد من الاستفزازات الهادفة لجره إلى الحرب الواسعة، وان تفويت الفرصة على الإسرائيلي تحتاج مزيدا من الصبر إلى حين الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وبدء التفاوض حول تطبيق الشق السياسي من القرارات الدولية التي تخص لبنان، ولاسيما القرار 1701، والمتصل بتثبيت الحدود البرية وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها إلى خلف خط الحدود الدولية".