السيد نصرالله يهدد قبرص: قادرون على دخول الجليل
معادلات عسكرية جديدة اختار أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أن يضعها في إطار الرد على كل التهديدات الإسرائيلية.ه مؤكداً أن عديد مقاتلي حزب الله تجاوز الـ100 ألف مقاتل. وتوعد الإسرائيليين براً وبحراً وجواً، معتبراً ان صواريخ الحزب قادرة على الوصول إلى أي مكان في الكيان، ومشدداً على امتلاك الحزب لبنك أهداف كامل وحقيقي، وأن لديه القدرة على الوصول اليه. واشار نصرالله إلى أن الحزب جهز نفسه لأصعب الأيام، وعلى الرغم من أنه لا يريد الحرب إلا أنه يتوقعها، مجدداً احتمال دخول عناصر المقاومة إلى الجليل، في إطار الرد على كل رسائل التهديد التي ترد من الوسطاء او الموفدين الدوليين. الموقف الجديد هو التصعيد بوجه قبرص محذراً اياها من فتح مطاراتها وأجوائها لإسرائيل قائلاً إنه سيتم التصرف معها على أنها عدو.
ساعات طويلة
ولفت نصرالله إلى ان "كل ما تصل إليه أيدينا لن نوفره ولن نوفره ولدينا كم كبير جدًا جدًا من المعلومات وما نُشر أمس هو وقت مُنتخب من دقائق من حيفا بينما المُسيّرة حلَّقت لساعات، ولدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا فمقاومتنا تقاتل وفق رؤية ومعلومات"، معتبرا ان "البعض في كيان العدو قال إن حزب الله لديه جواسيس في حيفا ليحصل على المشاهد. ولكن ماذا سيقولون عندما تنشر المقاومة لاحقًا حلقات من المدينة الثانية والثالثة والرابعة". وكشف نصرالله انه "قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة ستظهر في الميدان وطورنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة في هذه المعركة ولدينا عدد كبير وفير من المُسيّرات لأننا نصنعها".
واعتبر نصرالله ان "التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لا يخيفنا وهناك أناسٌ يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره ولذلك بقي مرتدعًا"، مشيرا إلى ان " العدو يعلم أنه لن يبقى مكانًا في الكيان سالمًا من صواريخنا ومُسيّراتنا وليس عشوائيًا ولدينا بنك أهداف حقيقي وكبير ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان".
القتال الأسطوري
وكشف نصرالله: "إستطعنا الحصول على معلومات جديدة والمقاومة تمكنت من معرفة "الخيمة وين والقبة الحديدية وين والجنود وين". معتبراً ان "الجيش الاسرائيلي بسبب عدم قدرته على المواجهة في جبهات متعددة تكفلت أميركا وبريطانيا بجبهة اليمن التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات وعجز العدو عن مواجهتها". وأشار الى ان "القتال الأسطوري في غزة والخسائر التي لحقت بالعدو رغم أن عدة فرق من جيشه ورغم القصف عجز عن انهاء معركة رفح المُحاصرة وفشل أمام صمود المقاومة".
وشدد نصرالله على ان " هناك خسائر هائلة لحقت بكيان العدو بشريًا واستراتيجيًا ولن يستطيع اخفاء الأمر في نهاية المطاف فهناك 8636 معوّقًا وفق إحصاءات رسمية فكم عدد القتلى والجرحى"، كاشفا انخ "التقيت مع الحاج أبو طالب قبل شهادته وشرح لي بالتفصيل الممل حول المواقع الأمامية التي نملك تفاصيلًا كبيرة عنها والعدو يعلم ذلك وقام بإخلائها ولكن ليس بشكل كامل لخشيته من أي سيطرة عليها".
وجزم ان "ضرب المواقع يوقع قتلى بجنود العدو وجرحى ما دفعهم للانتشار حول المواقع ما يعني جمع معلومات جديدة وكانت المقاومة قادرة على جمعها حتى صرنا نعلم مكان الخيمة أين، والعدو اضطر لإخلاء قواعده وذهب لانشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حسابًا للمسيرات وبفضل الله "هُدهدنا" يأتينا بالمعلومات ونستهدفها بـ"الطيور الصافات". ورأى نصرالله، أنه "لا يوجد حدود عليها تقنيات الكترونية وفنية كالتي على حدود لبنان وغزة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدو وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة "ميرون" ساعة نشاء".