صيدا ودّعت ابنها الصحافي وليد العلايلي .. والصلح ينعي" وليد الطيبة والمحبة والتضحية والوفاء"
شيع في مدينة صيدا ظهر اليوم جثمان الصحافي والكاتب الراحل وليد محمد علي العلايلي الذي وافته المنية صباح الأحد في العاصمة المصرية القاهرة بعد صراع مع المرض.
وصُلّي على جثمان الراحل في "مسجد السيدة عائشة أم المؤمنين " في صيدا ومن ثم ووري الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب . تقبلت بعدها عائلة الراحل التعازي في بهو المقبرة .
ونعى السفير عبد المولى الصلح الراحل، فقال :
" يغيب الأخ والصديق وليد محمد العلايلي بعد مسيرة عطاء حافلة في ميادين العمل الصحافي والإعلامي تنقل خلالها بين كبرى المؤسسات الإعلامية العربية، ولا سيما "مجلة الحوادث "واحداً من كتّابها البارزين وأحد أفراد أسرة صاحبها ومؤسسها الصحافي الراحل سليم اللوزي زوجاً لإبنته السيدة أسماء.
لطالما كان بيته في جمهورية مصر العربية مركز لقاء لكافة اللبنانيين المقيمين والزائرين وكان وليد - رحمه الله - بمثابة "القنصل الشعبي" للجالية اللبنانية وصلة وصل بينهم وبين السفارة اللبنانية في مصر والساعي دائماً لمتابعة أوضاع اللبنانيين زائرين أو مقيمين والمساهمة بحل مشاكلهم وتأمين القبول لطلاب الجامعات منهم، معبراً بكل ذلك عن محبته لوطنه لبنان وتعلقه به .
كما كان بيته ملتقى للدبلوماسيين وكبار المفكرين والصحفيين والمسؤولين المصريين واللبنانيين ، وكان يحيط أبناء مدينته صيدا المقيمين هناك برعاية خاصة .
ولا ولن أنسى تلك العلاقة الحميمة التي جمعت عائلتي مع هذا البيت الوطني العريق خلال فترة تمثيلي الدبلوماسي لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين في مصر.
وختم الصلح : "رحم الله الصديق الصدوق وليد العلايلي وأدخله فسيح جناته وألهم زوجته السيدة أسماء وعائلته الكرام الصبر والسلوان . رحمك الله يا وليد الطيبة والمحبة ومثال التضحية والوفاء".