صورٌ "مخزية" لِجنود إسرائيليين تفتح أبواب الجحيم على نتنياهو!
لم تمض ساعات على تبلغ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة عالمية للضالعين في انتهاكات حقوق الأطفال لعام 2023، حتى تفجر الغضب في إسرائيل.
فقد هب فوراً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منتقداً القرار، ومعتبراً أنه مخزٍ. وكتب في منشور على حسابه في منصة "إكس" مساء أمس الجمعة: "لقد وضعت الأمم المتحدة نفسها على القائمة السوداء للتاريخ عندما تبنت ادعاءات حماس السخيفة"، وفق زعمه.
كما أضاف أن جيش بلاده هو "الأكثر أخلاقية في العالم، ولا يمكن لأي قرار أن يغير ذلك".
إلا أن عبارة "الأكثر أخلاقية" فتحت عليهم أبواب الجحيم، فقد شن آلاف المعلقين على المنشور حملة انتقادات واسعة.
وشارك العديد من المغردين صوراً ومقاطع مصورة لجنود إسرائيليين في قطاع غزة يتصرفون بشكل مخز.
فقد نشروا صوراً للجنود يرتدون ملابس نسائية تحتية تارة، أو يعبثون بمقتنيات منازل الفلسطينيين طوراً.
كما أعاد الكثيرون التذكير بأعداد القتلى المدنيين الذين سقطوا في القطاع برصاص وقذائف هذا "الجيش الأخلاقي".
وكان مصدر دبلوماسي مطلع كشف أمس، أن حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" ستُدرجان أيضا في قائمة "العار هذه"، وفق ما نقلت رويترز.
يشار إلى أن هذه القائمة العالمية لانتهاك حقوق الأطفال، جاءت ضمن تقرير عن الأطفال والصراعات المسلحة من المقرر تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي في 14 حزيران الحالي.
ويغطي التقرير الذي سيقدمه غوتيريش إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة أعمال قتل الأطفال أو تشويههم أو الاعتداء الجنسي عليهم أو اختطافهم أو تجنيدهم، ومنع وصول المساعدات، واستهداف المدارس والمستشفيات.
إلا أنه لم تتضح على الفور الانتهاكات التي أُدرج الجيش الإسرائيلي أو حماس أو الجهاد الإسلامي بسببها.
علماً أن الأمم المتحدة كانت أعلنت الشهر الماضي، أن ما لا يقل عن 7797 طفلا قُتلوا في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، مستشهدة ببيانات من وزارة الصحة في غزة حول الجثث التي تحددت هويتها.