إتصالٌ هاتفيٌ بين أوستن وغالانت بشأن هجوم رفح
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، أن الوزير لويد أوستن أكد في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "الضرورة التي لا تقبل الجدال" لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف قبل أي عملية عسكرية محتملة في رفح، وفي المقابل وافق مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون يلزم الرئيس جو بايدن بإرسال أسلحة إلى إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، اليوم الجمعة، إن الوزير لويد أوستن بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت التقدم الذي حققته الولايات المتحدة لفتح رصيف بحري عائم في غزة بهدف زيادة المساعدات لسكان القطاع المحاصرين.
وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة "بما في ذلك معبرا كرم أبو سالم ورفح".
وتابع البيان أن أوستن أكد ضرورة ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتدفق المساعدات قبل أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح.
وفي المقابل، سعى مجلس النواب الأميركي لتوجيه لوم للرئيس الديمقراطي بسبب تأخيره إرسال شحنات قنابل للضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين خلال حربها في غزة.
وتمت الموافقة على قانون دعم المساعدة الأمنية لإسرائيل بأغلبية 224 صوتا مقابل اعتراض 187، خلال تصويت جرى على أساس حزبي إلى حد كبير. وانضم 16 ديمقراطيا إلى معظم الجمهوريين في التصويت بنعم، فيما انضم ثلاثة جمهوريين إلى معظم الديمقراطيين في معارضة الإجراء.
ورغم أنه من غير المتوقع أن يصبح القانون نافذا، فإن الموافقة عليه تعكس الانقسام العميق في عام الانتخابات الأميركية بشأن السياسة تجاه إسرائيل في وقت تسعى فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقضاء على المسلحين الذين شنوا في السابع من تشرين الأول هجوما تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة.