مناورات هجومية إسرائيلية.. وقصف متبادل على امتداد الحدود

أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، عن إجراء سلسلة تمارين لرفع الجاهزية على الحدود الشمالية هذا الأسبوع. وتابع: "قيادة المنطقة الشمالية تستمر في رفع الاستعداد والجاهزية للتعامل مع مختلف سيناريوهات القتال في المنطقة الشمالية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع شاركت كتائب الاحتياط التابعة للواء (6) في مناورة لوائية في الجليل الغربي".

وأوضح أدرعي، "ويحاكي التمرين القتال في لبنان، حيث تمرنت قوات المشاة، والمدرعات والهندسة إلى جانب قوات الدعم اللوجستي والاتصالات على التعاون العملياتي في المناطق الجبلية والوعرة مع استخدام تقنيات التمويه والقتال". واعتبر، أنه "خلال تمرين أجراه مقر قيادة الفرقة 91، تدرب مقر قيادة الفرقة وقادتها على مختلف السيناريوهات لتسريع الجاهزية للهجوم على هذه الساحة". وختم أدرعي: "وخلال تمرين أجرته الفرقة 769 تمرنت وحدات اللواء، إلى جانب سلاح الجو وأفراد منظومة اللوجستيات التابعين لقيادة المنطقة الشمالية على سيناريو إمداد القوات المناوِرة على أرض العدو جوًا".
المواجهات اليوم
تجدّد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله في المناطق الحدودية، اليوم الجمعة، حيث شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على مواقع لبنانية. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات في الجنوب اللبناني، فيما استهدف حزب الله تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
ونعى حزب الله الشهيد الجريح حسن على كريّم "طارق" مواليد عام 1978 من بلدة دير سريان، والذي أصيب باستهداف مسيرة اسرائيلية لسيارة رابيد على طريق عام بافليه يوم أمس الخميس.
وصباحاً، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة كفركلا. كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي وادي العصافير في مدينة الخيام، ومنطقة اللبونة-الناقورة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن "إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى"، مشيرة إلى "اندلاع حريق في الجليل الأعلى إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان".

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة منتصف الليل، منزلاً في بلدة علما الشعب، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة؛ كما تعرضت أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب لقصف مدفعي معاد متقطع بعد منتصف الليل الفائت.
وكان الجيش الإسرائيليّ قد ألقى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل.