نقاش واسع لمشروع الضم والفرز المنوي تنفيذه في صيدا
تشهد مدينة صيدا نقاشا وتفاعلا ايجابيا كبيرا، حول ما اصطلح على تسميته «مشروع الضم والفرز في منطقة شرق الوسطاني»، والذي من شأنه ان يعيد تحرير وتنظيم واحياء نحو 40 في المئة من مساحة المدينة كانت مجمدة لصالح مشروع سابق لمرور اوتوستراد تم الغاء مرسومه، حيث تعقد سلسلة لقاءات واجتماعات مع اصحاب الاختصاص والرأي العام والمجتمع المدني والأهلي والقطاعات الصيداوية للاستماع لعرض هذا المشروع عليهم والاستماع الى ارائهم حوله
وملاحظاتهم اذا وجدت لأخذها بعين الاعتبار، على ان تتوج هذه المروحة من اللقاءات باجتماع مع اصحاب ومالكي العقارات التي تقع ضمن نطاق هذا المشروع.
وفي هذا السياق، يعقد في بلدية صيدا اليوم السبت اجتماع بين رئيس البلدية محمد السعودي واعضاء المجلس البلدي والمهندس الاستشاري للمشروع من جهة وبين مجموعة من المهندسين الصيداويين لمناقشة هذا المشروع.
وبموازة ذلك تسعى بلدية صيدا لاستكمال خطوات تأمين التمويل للمشروع الذي قدم طلب بشأنه الى البنك الاسلامي للتنمية بعد جهود بذلتها ولا تزال النائب بهية الحريري بهذا الاتجاه.
وفي هذا الاطار قال رئيس البلدية محمد السعودي لـ»المستقبل» ان هذا المشروع قطع شوطا كبيرا والمراسيم انجزت والمشروع سيعيد توزيع المنطقة الجديدة على الملاك الحاليين، وان البلدية وانطلاقا من مبدأ الشفافية التي تعتمدها في اي مشروع تنفذه، تقوم منذ فترة بعرضه ومناقشته مع المجتمع المدني واصحاب العلاقة والاختصاص وقال اننا منفتحون على كل الملاحظات ونعتبر الجميع في المدينة شريكا في تنميتها وله الحق في الاطلاع على كل مشروع تقوم به البلدية لأنه بالنهاية يصب لمصلحة المدينة ككل.