مرضٌ أخطر ممّا نتوقّع... تجنّبوه!
يشهد لبنان ارتفاعاً في زيادة الوزن والسمنة لدى البالغين، متقدّماً على عدد كبير من البلدان ليكون من بين الدول المتصدّرة ويُسجّل نسبة تصل إلى 37.9 في المئة. وتنتشر البدانة بشكلٍ كبيرٍ، خصوصاً في الفترة الأخيرة، بسبب تغيّر نمط الحياة والروتين اليومي للأشخاص.
ولأنّ البدانة مشكلة صحيّة ليس لها علاقة بالمظهر والجمال، ومرض مزمن له تداعيات صحيةّ خطيرة، لا بدّ من التنبّه إلى مخاطرها والإضاءة عليها.
تقول اختصاصيّة الغدد الصمّاء والسكّري د. دينا مدّاح الغريب إنّ السمنة هي المسبب الرئيسي لداء السكري وارتفاع ضغط الدم والدهنيّات، ممّا يؤدّي الى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الجلطات الدماغيّة وانسداد شرايين القلب وضعف عضلته.
وتضيف: هناك ارتباط وثيق بين السمنة وزيادة أمراض التنفّس، مثل انقطاع التنفّس أثناء النوم وزيادة الشحم على الكبد الذي قد يتسبّب في تشمّعه. بالإضافة إلى ذلك، تزيد البدانة من اعتلال المفاصل والتكلّس والإعاقات في الحركة اليوميّة، كما تعتبر مؤشّراً خطيراً لبعض أنواع السرطان.
أمّا على الصعيد النفسي، فتسبّب السمنة الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، وعدم تقبّل صورة الجسد، كما تؤدّي إلى التعرّض للتنمّر، خصوصاً لدى الأطفال في المدارس.
نسبة البدانة ازدادت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة الماضية في العالم بأسره وفي دول الشرق الأوسط خصوصاً. وتعود الأسباب بشكلٍ أساسي، وفق ما تؤكّد مدّاح لموقع mtv، الى التغيّرات البيئيّة والوفرة الغذائيّة التي حصلت في هذه المناطق.
أمّا في لبنان، فتقول مدّاح: "لا توجد دراسات وطنيّة دقيقة لتقدير نسبة البدانة بدقّة، ولكن استناداً لبعض الأبحاث ولتقارير وكالة الاستخبارات المركزيّة ومنظمة الصحة العالميّة، تقدّر النسبة بحوالى 30 في المئة من البالغين وهي من الأعلى في المنطقة. ولذلك لا بدّ من التوعية منذ الصغر والتشديد على الثقافة الغذائيّة وأهميّة ممارسة الرياضة".
إذاً، التوعية ضروريّة وأساسية. ويجب، وفق مدّاح، أن تبدأ من المدارس عبر التشجيع على الرياضة وتعزيز الرقابة على الأطعمة المصنّعة وعلى المشروبات الغنيّة بالسكر، بالإضافة إلى مراقبة وزارة الصحة والتربية لأنّ الأهمّ هو تنشئة جيل صالح حتى لا نشهد انتشاراً للبدانة على المدى البعيد. بالإضافة إلى ذلك لا بدّ من مراجعة قوانين العمل والدوامات الطويلة لإعطاء العاملين استراحة الغداء والحدّ من وقتٍ استخدام الهواتف كما تقديم حملات وطنيّة تحذّر من مخاطر السمنة.
ولهذه الغاية ستُقدَّم، لمناسبة اليوم العالمي للسمنة، جلستان في التاسع من آذار، الأولى عامّة تسمح بالتفاعل مع الحاضرين وطرح الأسئلة والثانية علميّة بحت.
ولأنّ البدانة مشكلة صحيّة ليس لها علاقة بالمظهر والجمال، ومرض مزمن له تداعيات صحيةّ خطيرة، لا بدّ من التنبّه إلى مخاطرها والإضاءة عليها.
تقول اختصاصيّة الغدد الصمّاء والسكّري د. دينا مدّاح الغريب إنّ السمنة هي المسبب الرئيسي لداء السكري وارتفاع ضغط الدم والدهنيّات، ممّا يؤدّي الى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الجلطات الدماغيّة وانسداد شرايين القلب وضعف عضلته.
وتضيف: هناك ارتباط وثيق بين السمنة وزيادة أمراض التنفّس، مثل انقطاع التنفّس أثناء النوم وزيادة الشحم على الكبد الذي قد يتسبّب في تشمّعه. بالإضافة إلى ذلك، تزيد البدانة من اعتلال المفاصل والتكلّس والإعاقات في الحركة اليوميّة، كما تعتبر مؤشّراً خطيراً لبعض أنواع السرطان.
أمّا على الصعيد النفسي، فتسبّب السمنة الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، وعدم تقبّل صورة الجسد، كما تؤدّي إلى التعرّض للتنمّر، خصوصاً لدى الأطفال في المدارس.
نسبة البدانة ازدادت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة الماضية في العالم بأسره وفي دول الشرق الأوسط خصوصاً. وتعود الأسباب بشكلٍ أساسي، وفق ما تؤكّد مدّاح لموقع mtv، الى التغيّرات البيئيّة والوفرة الغذائيّة التي حصلت في هذه المناطق.
أمّا في لبنان، فتقول مدّاح: "لا توجد دراسات وطنيّة دقيقة لتقدير نسبة البدانة بدقّة، ولكن استناداً لبعض الأبحاث ولتقارير وكالة الاستخبارات المركزيّة ومنظمة الصحة العالميّة، تقدّر النسبة بحوالى 30 في المئة من البالغين وهي من الأعلى في المنطقة. ولذلك لا بدّ من التوعية منذ الصغر والتشديد على الثقافة الغذائيّة وأهميّة ممارسة الرياضة".
إذاً، التوعية ضروريّة وأساسية. ويجب، وفق مدّاح، أن تبدأ من المدارس عبر التشجيع على الرياضة وتعزيز الرقابة على الأطعمة المصنّعة وعلى المشروبات الغنيّة بالسكر، بالإضافة إلى مراقبة وزارة الصحة والتربية لأنّ الأهمّ هو تنشئة جيل صالح حتى لا نشهد انتشاراً للبدانة على المدى البعيد. بالإضافة إلى ذلك لا بدّ من مراجعة قوانين العمل والدوامات الطويلة لإعطاء العاملين استراحة الغداء والحدّ من وقتٍ استخدام الهواتف كما تقديم حملات وطنيّة تحذّر من مخاطر السمنة.
ولهذه الغاية ستُقدَّم، لمناسبة اليوم العالمي للسمنة، جلستان في التاسع من آذار، الأولى عامّة تسمح بالتفاعل مع الحاضرين وطرح الأسئلة والثانية علميّة بحت.