بيان صادر عن جمعية تجار صيدا وضواحيها لمناسبة الذكرى الـ49 لإستشهاد المناضل الوطني معروف سعد
لمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لإستشهاد المناضل الوطني معروف سعد وجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية تجار صيدا وضواحيها تحية إكبار وإجلال لروحه الطاهرة .
وجاء في بيان صادر عن الجمعية :
تطل الذكرى التاسعة والأربعون لإستشهاد المناضل الوطني الكبير معروف سعد في أوضاع بالغة الخطورة أحوج ما نكون فيها لإستلهام المبادئ والقيم التي ناضل من أجلها طيلة مسيرته الإنسانية والوطنية نصيراً صلباً للفقراء والمهمشين في مواجهة الفساد والإحتكار ، وثائراً في سبيل تحقيق العدالة الإجتماعية ومن أجل حقوق العمال وصغار الكسبة ، ومقاوماً شجاعاً ضد الظلم والإحتلال والإستبداد ، مدافعاً عن قضايا شعبه وأمته ، وحاملاً في قلبه وعقله فلسطين القضية والحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأبشع وأشرس حرب إبادة يرتكبها الكيان الصهيوني .
لقد كان اغتيال هذا الرمز الوطني على رأس مسيرة شعبية لنصرة حقوق الصيادين في مدينة صيدا عام 1975 بداية حرب أهلية كابد ويلاتها اللبنانيون طيلة 15 عاماً بعد ذلك التاريخ ، واجتياحات واعتداءات إسرائيلية مدمرة استمرت لسنوات طويلة لاحقاً ، وتجددت منذ أشهر بعدوان همجي على الجنوب اللبناني يستهدف المدنيين الصامدين في القرى الأمامية موقعاُ بينهم شهداء وجرحى ويعيث دماراً وخراباً فيها.
بعد 49 عاماً على غيابه، لا يزال الشهيد معروف سعد حاضراً بنهجه وثوابته الوطنية والعروبية ، وستبقى مسيرته النضالية شعلة لا ينطفىء وهجها مهما مرت السنون وتوالت الأحداث ، رمزاً للتضحية بما هو غال في سبيل ما هو أغلى ..
وفي هذه المناسبة الأليمة ، يتوجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية تجار صيدا وضواحيها بتحية إكبار وإجلال لروح الشهيد الكبير، متقدمين بأسمى آيات التعزية لعائلته ، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يوفقهم لمتابعة مسيرته وأن يحفظ الله بلدنا الحبيب لبنان.
وجاء في بيان صادر عن الجمعية :
تطل الذكرى التاسعة والأربعون لإستشهاد المناضل الوطني الكبير معروف سعد في أوضاع بالغة الخطورة أحوج ما نكون فيها لإستلهام المبادئ والقيم التي ناضل من أجلها طيلة مسيرته الإنسانية والوطنية نصيراً صلباً للفقراء والمهمشين في مواجهة الفساد والإحتكار ، وثائراً في سبيل تحقيق العدالة الإجتماعية ومن أجل حقوق العمال وصغار الكسبة ، ومقاوماً شجاعاً ضد الظلم والإحتلال والإستبداد ، مدافعاً عن قضايا شعبه وأمته ، وحاملاً في قلبه وعقله فلسطين القضية والحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأبشع وأشرس حرب إبادة يرتكبها الكيان الصهيوني .
لقد كان اغتيال هذا الرمز الوطني على رأس مسيرة شعبية لنصرة حقوق الصيادين في مدينة صيدا عام 1975 بداية حرب أهلية كابد ويلاتها اللبنانيون طيلة 15 عاماً بعد ذلك التاريخ ، واجتياحات واعتداءات إسرائيلية مدمرة استمرت لسنوات طويلة لاحقاً ، وتجددت منذ أشهر بعدوان همجي على الجنوب اللبناني يستهدف المدنيين الصامدين في القرى الأمامية موقعاُ بينهم شهداء وجرحى ويعيث دماراً وخراباً فيها.
بعد 49 عاماً على غيابه، لا يزال الشهيد معروف سعد حاضراً بنهجه وثوابته الوطنية والعروبية ، وستبقى مسيرته النضالية شعلة لا ينطفىء وهجها مهما مرت السنون وتوالت الأحداث ، رمزاً للتضحية بما هو غال في سبيل ما هو أغلى ..
وفي هذه المناسبة الأليمة ، يتوجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية تجار صيدا وضواحيها بتحية إكبار وإجلال لروح الشهيد الكبير، متقدمين بأسمى آيات التعزية لعائلته ، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يوفقهم لمتابعة مسيرته وأن يحفظ الله بلدنا الحبيب لبنان.