أسامة سعد من المسيرة البحرية للصيادين في الذكرى ال 49 لاستشهاد معروف سعد: تحية للمقاومين وصيدا كما كانت على الدوام الى جانبكم
في الذكرى 49 لاستشهاد المناضل معروف سعد، نظم صيادو الأسماك في صيدا مسيرة بالمراكب في البحر. وقد زيّن الصيادون مراكبهم بصور الشهيد معروف سعد، ورفعوا أعلام التنظيم الشعبي الناصري والأعلام اللبنانية والفلسطينية، كما صدحت في الميناء الأغاني الوطنية.
وقد شارك الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد الى جانب الصيادين في المسيرة البحرية.
وفي نهاية المسيرة ، كانت كلمة لعضو نقابة الصيادين "صلاح بتروني" الذي توجه فيها بالتحية لروح الشهيد معروف سعد أبو الفقراء والصيادين والفلاحين والعمال، معبرا عن فقدان الصيادين للشهيد في هذا الوقت الصعب الذي يمر على البلد، ووجه التحية للدكتور أسامة سعد الذي يواصل طريق الشهيد وخطه النضالي.
كما تحدث النقابي عمر سنتينا باسم أمين سر النقابة ، قائلا:
" من 49 سنة على هذا النهج، لن ننسى الشهيد الكبير معروف سعد الذي ضحى بحياته من أجل البحرية، الذي شاركنا في كل نضالاتنا، وأمن لنا دكاكين من الطبلان، وأمن لنا منازل، والأهم من ذلك اهتمامه الكبير بالبحرية وبهمومهم، ومشاركته لنضالاتهم.
كما كانت كلمة لربيع سنبل ابن المرحوم رئيس النقابة نزيه سنبل، بعد أن قدم سعد باسم الانقاذ الشعبي التابع لمؤسسة الشهيد معروف سعد دراعا تذكاريا رمزيا تقديرا وتكريما لعطاءات الرئيس سنبل. حيث شكر ربيع في كلمته النائب أسامة سعد وكل شخص يسير على نهج الشهيد معروف سعد، مؤكدا على أهمية متابعة مسيرة الشهيد ومتابعة نضال والده النقابي نزيه سنبل بالوقوف الى جانب الناس والدفاع عن حقوقهم.
ثم كانت كلمة للدكتور أسامة سعد مما جاء فيها:
" اتوجه بداية بالشكر لنقابة الصيادين ولكل الصيادين الذين شاركونا اليوم في إحياء الذكرى 49 لاستشهاد معروف سعد الذي استشهد في مظاهرة مطلبية للصيادين،رفضاً لشركة احتكارية تريد أن تسيطر على الصيد البحري على طول شواطئ لبنان، إحتج الصيادون، فكان الشهيد الى جانبهم، لرفض هذا الاحتكار الذي قررته الحكومة اللبنانية في ذلك الوقت، وكانت الؤامرة الكبيرة باستهداف معروف سعد في هذه المظاهرة بشكل مباشر، وهو الوحيد الذي أصيب في هذه المظاهرة، وتوالت بعد ذلك الأحداث لتكون بداية الاضطرابات الواسعة في كل المناطق اللبنانية، وكانت مؤامرة لتفجير لبنان وخدمةً لأعداء لبنان، بخاصة العدو الصهيوني.
اليوم شعبنا والصيادون منهم، يشكون ظروفا معيشية صعبة بل في غاية الصعوبة، على مستوى؛ العلاج، والغذاء، وتعليم الأولاد، والسكن، وكل مناح الحياة، هناك صعوبات كثيبرة.
لم يأخذ الصيادون ،كما الفئات الأخرى المنتجة بعقولها وسواعدها، حقوقهم الطبيعية، لا زلنا نناضل مع هذه الفئات من أجل استعادة هذه الحقوق، وهذا نضال طويل، علينا أن نستمر به من أجل الوصول الى تحقيق أماني شعبنا بحياة عزيزة كريمة.
وأيضا، هناك تحديات من نوع آخر، اضافة الى تحديات الداخل، هناك عدو على حدودنا الجنوبية يتربص في لبنان وبأهله، ولا يزال يحتل أجزاءً من الأرض اللبنانية، بخاصة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، اضافة الى 13 نقطة على الحدود ،فضلا عما يقوم به ضد الشعب الفلسطيني من حرب ابادة ومجازر يرتكبها كل يوم.
ولكن هذا الشعب الذي صمد على مدى أكثر من سبعة عقود، لم ينكسر، ولم يستسلم في يوم من الأيام، وثورته مستمرة الى حين تحقيق أمانيه ، والى حين نيله لحقوقه الوطنية فوق أرضه فلسطين.
ونحن هنا في لبنان، بخاصة في صيدا، تصدينا في السابق لكل الاجتياحات الصهونية ؛ من اجتياح 72، الى 78، الى 82، وكانت صيدا شريكا فاعلا في مواجهة العدوان وفي مواجهة الاحتلال، وهي باقية على عهد مواجهة العدوان ومواجهة الاحتلال، وهذا واجب وطني ، ومن العار أن يتخلى أحد عن هذا الواجب.
وفي هذه المناسبة، أتوجه الى كل المقاومين الذين يواجهون العدوان، ولكل الشهداء من المقاومين ومن المدنيين، وأتوجه بالتحية إلى أهلنا في جنوب لبنان؛ في كل قرية، ومزرعة، وبلدة، ومدينة وأشدد على أن صيدا كما كانت على الدوام هي الى جانبكم، تقاوم العدوان وتقاوم الاحتلال، هذا عهدنا وهذه قضيتنا.
وفي هذه المناسبة أيضا، نتذكر أعزاءً رحلوا عنا، كما نتذكر معروف سعد، في العام الماضي كان الى جانبنا هنا، الراحل العزيز النقابي رئيس نقابة الصيادين الأخ نزيه سنبل، رحمة الله عليه، وأسكنه فسيح جناته.
نفتقده اليوم، وكان من المناضلين من أجل تحصيل حقوق الصيادين، ونأمل من مجلس النقابة أن يستمر في نضاله، من أجل انتزاع حقوق هذه الفئة المظلومة المحرومة من الشعب اللبناني كما الفئات الأخرى، وهذه الفئة هي الأكثر حرمانا، لأن عملها موسمي، كما يفتقر الى الضمانات، فلا تغطية صحية، ولا ضمان اجتماعي، ولا غيره.
يشرفني ويسعدني أن أتقدم بالتحية للراحل نزيه سنبل، وأقدم لإبنه ربيع دراعا تذكاريا رمزيا تقديرا وتكريما له.
وقد شارك الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد الى جانب الصيادين في المسيرة البحرية.
وفي نهاية المسيرة ، كانت كلمة لعضو نقابة الصيادين "صلاح بتروني" الذي توجه فيها بالتحية لروح الشهيد معروف سعد أبو الفقراء والصيادين والفلاحين والعمال، معبرا عن فقدان الصيادين للشهيد في هذا الوقت الصعب الذي يمر على البلد، ووجه التحية للدكتور أسامة سعد الذي يواصل طريق الشهيد وخطه النضالي.
كما تحدث النقابي عمر سنتينا باسم أمين سر النقابة ، قائلا:
" من 49 سنة على هذا النهج، لن ننسى الشهيد الكبير معروف سعد الذي ضحى بحياته من أجل البحرية، الذي شاركنا في كل نضالاتنا، وأمن لنا دكاكين من الطبلان، وأمن لنا منازل، والأهم من ذلك اهتمامه الكبير بالبحرية وبهمومهم، ومشاركته لنضالاتهم.
كما كانت كلمة لربيع سنبل ابن المرحوم رئيس النقابة نزيه سنبل، بعد أن قدم سعد باسم الانقاذ الشعبي التابع لمؤسسة الشهيد معروف سعد دراعا تذكاريا رمزيا تقديرا وتكريما لعطاءات الرئيس سنبل. حيث شكر ربيع في كلمته النائب أسامة سعد وكل شخص يسير على نهج الشهيد معروف سعد، مؤكدا على أهمية متابعة مسيرة الشهيد ومتابعة نضال والده النقابي نزيه سنبل بالوقوف الى جانب الناس والدفاع عن حقوقهم.
ثم كانت كلمة للدكتور أسامة سعد مما جاء فيها:
" اتوجه بداية بالشكر لنقابة الصيادين ولكل الصيادين الذين شاركونا اليوم في إحياء الذكرى 49 لاستشهاد معروف سعد الذي استشهد في مظاهرة مطلبية للصيادين،رفضاً لشركة احتكارية تريد أن تسيطر على الصيد البحري على طول شواطئ لبنان، إحتج الصيادون، فكان الشهيد الى جانبهم، لرفض هذا الاحتكار الذي قررته الحكومة اللبنانية في ذلك الوقت، وكانت الؤامرة الكبيرة باستهداف معروف سعد في هذه المظاهرة بشكل مباشر، وهو الوحيد الذي أصيب في هذه المظاهرة، وتوالت بعد ذلك الأحداث لتكون بداية الاضطرابات الواسعة في كل المناطق اللبنانية، وكانت مؤامرة لتفجير لبنان وخدمةً لأعداء لبنان، بخاصة العدو الصهيوني.
اليوم شعبنا والصيادون منهم، يشكون ظروفا معيشية صعبة بل في غاية الصعوبة، على مستوى؛ العلاج، والغذاء، وتعليم الأولاد، والسكن، وكل مناح الحياة، هناك صعوبات كثيبرة.
لم يأخذ الصيادون ،كما الفئات الأخرى المنتجة بعقولها وسواعدها، حقوقهم الطبيعية، لا زلنا نناضل مع هذه الفئات من أجل استعادة هذه الحقوق، وهذا نضال طويل، علينا أن نستمر به من أجل الوصول الى تحقيق أماني شعبنا بحياة عزيزة كريمة.
وأيضا، هناك تحديات من نوع آخر، اضافة الى تحديات الداخل، هناك عدو على حدودنا الجنوبية يتربص في لبنان وبأهله، ولا يزال يحتل أجزاءً من الأرض اللبنانية، بخاصة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، اضافة الى 13 نقطة على الحدود ،فضلا عما يقوم به ضد الشعب الفلسطيني من حرب ابادة ومجازر يرتكبها كل يوم.
ولكن هذا الشعب الذي صمد على مدى أكثر من سبعة عقود، لم ينكسر، ولم يستسلم في يوم من الأيام، وثورته مستمرة الى حين تحقيق أمانيه ، والى حين نيله لحقوقه الوطنية فوق أرضه فلسطين.
ونحن هنا في لبنان، بخاصة في صيدا، تصدينا في السابق لكل الاجتياحات الصهونية ؛ من اجتياح 72، الى 78، الى 82، وكانت صيدا شريكا فاعلا في مواجهة العدوان وفي مواجهة الاحتلال، وهي باقية على عهد مواجهة العدوان ومواجهة الاحتلال، وهذا واجب وطني ، ومن العار أن يتخلى أحد عن هذا الواجب.
وفي هذه المناسبة، أتوجه الى كل المقاومين الذين يواجهون العدوان، ولكل الشهداء من المقاومين ومن المدنيين، وأتوجه بالتحية إلى أهلنا في جنوب لبنان؛ في كل قرية، ومزرعة، وبلدة، ومدينة وأشدد على أن صيدا كما كانت على الدوام هي الى جانبكم، تقاوم العدوان وتقاوم الاحتلال، هذا عهدنا وهذه قضيتنا.
وفي هذه المناسبة أيضا، نتذكر أعزاءً رحلوا عنا، كما نتذكر معروف سعد، في العام الماضي كان الى جانبنا هنا، الراحل العزيز النقابي رئيس نقابة الصيادين الأخ نزيه سنبل، رحمة الله عليه، وأسكنه فسيح جناته.
نفتقده اليوم، وكان من المناضلين من أجل تحصيل حقوق الصيادين، ونأمل من مجلس النقابة أن يستمر في نضاله، من أجل انتزاع حقوق هذه الفئة المظلومة المحرومة من الشعب اللبناني كما الفئات الأخرى، وهذه الفئة هي الأكثر حرمانا، لأن عملها موسمي، كما يفتقر الى الضمانات، فلا تغطية صحية، ولا ضمان اجتماعي، ولا غيره.
يشرفني ويسعدني أن أتقدم بالتحية للراحل نزيه سنبل، وأقدم لإبنه ربيع دراعا تذكاريا رمزيا تقديرا وتكريما له.