'صاروخ أسقطها' في لبنان.. هذا ما يجب معرفته عن طائرة 'هيرمز 450'
في بيان صادر عنه، اليوم الإثنين، أعلن "حزب الله" إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان.
المسيرة التي أُسقطت بعد محاولة أولى تصدت لها منظومة مقلاع داوود، أثارت حالة من الإرباك في الإعلام الإسرائيلي، إذ اعتبر إسقاطها بـ"الحادث الخطير للغاية".. فأي أهمية يحملها سلاح المسيرات في الحروب المعاصرة؟ وما أهمية المسيّرة "هرمز 450" تحديداً"؟
سلاح المسيرات في الحروب المعاصرة
تشكّل "الدرونز" سلاحاً فعالاً على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي، وتشهد جيوش العالم اليوم حالةً من السباق للتسلح بها.
يتميّز هذا السلاح بالقدرة على تحقيق إحاطة معلوماتية تجسسية عالية في ظل انخفاض كلفتها، والقدرة على التحليق لمسافات بعيدة وتنفيذ مهام دقيقة، إضافةً إلى المسيرات الانتحارية التي أثبتت تفوقاً في كل من الحربين؛ الروسية الأوكرانية، والأرمينية الأذربيجانية.
وتتميز طائرات الدرونز (طائرات من دون طيار) بانخفاض كلفة التصنيع، إذ يقدّر ثمن 1000 طائرة دون طيار بثمن طائرة "أف - 15 إيغل" واحدة.
كذلك، تساوي كمية الوقود اللازمة لرحلة واحدة في طيارة إف-4 فانتوم ما يقارب الكمية اللازمة لـ200 رحلة بطائرة من دون طيار.
ومن حيث تكلفة التدريب، يُكلِّف تدريب الطيار لاستخدام طائرة عادية تكلفة باهظة. فمثلاً، يكلف تدريب الطيار على طائرة "تورنادو" 3 مليون جنيه إسترليني، في حين لا تحتاج الطائرات المسيرة إلى هذه المبالغ الطائلة، كما تتطلب 3 أشهر فقط ليصبح المتدرب محترفاً عليها.
طائرة "هرمز 450"
تعرف طائرة "هرمز 450" في "الجيش" الإسرائيلي باسم "زيك"، وهي مسيّرة تصنعها شركة "إلبيت" الإسرائيلية، وهي أيضاً طائرة تكتيكية مزودة بصواريخ تعمل من بعد، وتستطيع التحليق والبقاء في الجو لمدة 20 ساعة متواصلة، ويمكن أن تحمل صواريخ متفجرة تزن 150 كيلوغراماً، إذ يمكن استخدامها في مهام الهجوم والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وتعدّ "هيرمز" ثالث أكبر طائرة مسيّرة في منظومة الجيش الإسرائيلي، ويشغلها "سرب 161" من سلاح الجو، المعروف باسم "سرب الأفعى السوداء"، وأيضاً وحدة "زيك" التابعة لسلاح المدفعية.
كذلك، فإن هذه المسيرة متوسطة الحجم مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، إذ تطير إلى مسافة 300 كلم في الحد الأقصى.
وللمسيرة نظام تصوير متطور، فهي تحمل كاميرات كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء تستطيع التقاط صور عالية الجودة في النهار والليل، إضافةً إلى نظام لايزر لتحديد أهدافها.
ويتم توجيه هذه المسيرة بنظام هرمز للتحكم الأرضي "جي إس سي"، وهو نظام تعقب طيفي متطور جداً يساعدها على تحليل التضاريس.
المسيرة التي أُسقطت بعد محاولة أولى تصدت لها منظومة مقلاع داوود، أثارت حالة من الإرباك في الإعلام الإسرائيلي، إذ اعتبر إسقاطها بـ"الحادث الخطير للغاية".. فأي أهمية يحملها سلاح المسيرات في الحروب المعاصرة؟ وما أهمية المسيّرة "هرمز 450" تحديداً"؟
سلاح المسيرات في الحروب المعاصرة
تشكّل "الدرونز" سلاحاً فعالاً على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي، وتشهد جيوش العالم اليوم حالةً من السباق للتسلح بها.
يتميّز هذا السلاح بالقدرة على تحقيق إحاطة معلوماتية تجسسية عالية في ظل انخفاض كلفتها، والقدرة على التحليق لمسافات بعيدة وتنفيذ مهام دقيقة، إضافةً إلى المسيرات الانتحارية التي أثبتت تفوقاً في كل من الحربين؛ الروسية الأوكرانية، والأرمينية الأذربيجانية.
وتتميز طائرات الدرونز (طائرات من دون طيار) بانخفاض كلفة التصنيع، إذ يقدّر ثمن 1000 طائرة دون طيار بثمن طائرة "أف - 15 إيغل" واحدة.
كذلك، تساوي كمية الوقود اللازمة لرحلة واحدة في طيارة إف-4 فانتوم ما يقارب الكمية اللازمة لـ200 رحلة بطائرة من دون طيار.
ومن حيث تكلفة التدريب، يُكلِّف تدريب الطيار لاستخدام طائرة عادية تكلفة باهظة. فمثلاً، يكلف تدريب الطيار على طائرة "تورنادو" 3 مليون جنيه إسترليني، في حين لا تحتاج الطائرات المسيرة إلى هذه المبالغ الطائلة، كما تتطلب 3 أشهر فقط ليصبح المتدرب محترفاً عليها.
طائرة "هرمز 450"
تعرف طائرة "هرمز 450" في "الجيش" الإسرائيلي باسم "زيك"، وهي مسيّرة تصنعها شركة "إلبيت" الإسرائيلية، وهي أيضاً طائرة تكتيكية مزودة بصواريخ تعمل من بعد، وتستطيع التحليق والبقاء في الجو لمدة 20 ساعة متواصلة، ويمكن أن تحمل صواريخ متفجرة تزن 150 كيلوغراماً، إذ يمكن استخدامها في مهام الهجوم والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وتعدّ "هيرمز" ثالث أكبر طائرة مسيّرة في منظومة الجيش الإسرائيلي، ويشغلها "سرب 161" من سلاح الجو، المعروف باسم "سرب الأفعى السوداء"، وأيضاً وحدة "زيك" التابعة لسلاح المدفعية.
كذلك، فإن هذه المسيرة متوسطة الحجم مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، إذ تطير إلى مسافة 300 كلم في الحد الأقصى.
وللمسيرة نظام تصوير متطور، فهي تحمل كاميرات كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء تستطيع التقاط صور عالية الجودة في النهار والليل، إضافةً إلى نظام لايزر لتحديد أهدافها.
ويتم توجيه هذه المسيرة بنظام هرمز للتحكم الأرضي "جي إس سي"، وهو نظام تعقب طيفي متطور جداً يساعدها على تحليل التضاريس.