ورشة عمل لـ'مؤسسة الحريري' و'الشبكة المدرسية' حول 'الفاقد التعليمي والسياسات المقترحة' تخللها تقييم لدورة التقوية المدرسية
أقامت مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بالتعاون مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار في دارة مجدليون ، ورشة عمل حول " الفاقد التعليمي والسياسات المقترحة" انطلاقاً من دورة التقوية المجانية التي نظمتها المؤسسة والشبكة خلال عطلة الأعياد لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي الحالي ( 2023 -2024 ) على مدى خمسة أيام وشارك فيها نحو 1700 طالب وطالبة ( من صفوف السابع الأساسي حتى الثالث الثانوي بكافة فروعه ) من 46 مدرسة من مدارس الشبكة ( رسمية وخاصة وأنروا ) ، توزعوا على 5 مراكز هي " ثانوية نزيه البزري الرسمية، ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية، مدرسة انجليك صليبا الرسمية، ثانوية حسام الدين الحريري وثانوية الكيان " وأشرف عليها أكثر من مائة أستاذ ومدير وناظر .
وهدفت الورشة للبحث بمخرجات الدورة والخروج بالدروس التي يمكن الاستفادة منها في الدورات القادمة ولمناقشة الفاقد التعليمي كأحد أكبر التحديات أمام العدالة التربوية.
الورشة التي أقيمت برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، شارك فيها عدد من مديري مدارس الشبكة الرسمية والخاصة ومسؤول قسم التعليم في الأنروا محمود زيدان والمعلمون والمعلمات الذين شاركوا في دورة التقوية والمديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب وفريق عمل المؤسسة.
الحريري
استهلت الورشة بكلمة ترحيب من السيدة الحريري التي شكرت المدراء والأساتذة على جهودهم في إنجاح دورة التقوية ، متوقفة عند أهميتها في كشف وقياس الفجوة التعليمية في المراحل التعليمية التي توجهت اليها والناتجة عن تحديات التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا والظروف التي مر بها القطاع التربوي خلال السنوات الثلاث الماضية .
وقالت :"عندما نحكي بالعدالة التربوية ، علينا أن نردم الفجوة التعليمية بين المدارس الرسمية والخاصة ، وهذا ما هدفت اليه الدورة ، ونعتز بنسبة المشاركة من الطلاب رغم أنهم أتوا في أيام عطلة وبعد فصل دراسي مثقل بالدروس ، لكن ليس هذا طموحنا فقط ، بل نطمح لدورة تفاعلية تجذب الطالب أكثر .. وهو ما نسعى اليه من خلال هذه الورشة بعملية التقييم للدورة ولنرى كيف سنكمل انطلاقاً من عملية القياس لنسبة التحصيل قبلها وبعدها ، ومن المهم أخذ رأي الطالب ، وكذلك الأهل لأن التعليم يرتكز على 3 قواعد أساسية : المدرسة إدارة ومعلمين ، والطلاب والأهل ..".
واعتبرت الحريري أن الشبكة المدرسية استطاعت أن تزيل الحواجز بين المدارس ، وأنها تثبت عاماً بعد آخر أهمية العمل المشترك بينها دون الغاء شخصية وخصوصية كل مدرسة وتميزها ونجاحاتها . وقالت : نعتبر أن الشبكة المدرسية انجاز وهذا الإنجاز ما كان ليتحقق من دون تعاون مديري المدارس ، وبالتعاون معكم وبالتقييم الدائم اكيد نستطيع الوصول لما تحلمون به ،وخاصة بالنسبة للمدارس الرسمية التي ندرك معاناتها - وانا ابنة المدرسة الرسمية ومارست مهنة التعليم في المدرسة الرسمية – ونسعى دائماً لتذليل العقبات التي تواجهها.
وتوجهت الحريري بتحية لمديري مدارس الشبكة الرسمية والخاصة والأنروا منوهة بالأنشطة النوعية التي قامت بها خلال الفصل الأول من العام الدراسي ولا سيما في مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم اللغة العربية ، والمشاريع والبرامج التي أطلقتها مؤسسة الحريري مع الشبكة وخاصة برنامج المنح والمساعدات للطلاب .
وبعد عرض فليم توثيقي عن دورة التقوية تضمن شهادات لمدراء وأساتذة وطلاب حول انطباعاتهم عنها ، قدم مدير الدورة الدكتور أسامة الأرناؤوط عرضاً مفصلاً حولها .
ثم انطلقت أعمال ورشة العمل حول " الفاقد التعليمي والسياسات المقترحة" ، بنقاش وحوار أداره الدكتور الأرناؤوط حول هذا الموضوع كواحد من أكبر التحديات أمام العدالة التربوية ، وبطرح أسئلة وجهت الى المديرين والأساتذة المشاركين حول : ما مدى التأثر المتباين بالفجوة التعليمية بين مختلف المدارس بحسب طبيعة التعليم وكيفية معالجتها؟ ومدى فعالية دورة التقوية الحالية في سد الفجوة ؟، وما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه أولياء الأمور في تقليص الفجوة التعليمية؟.
وأعقب ذلك نقاش عام تخللته مداخلات لعدد من المديرين والأساتذة وتدوين ملاحظات وخلاصات سيتم جمعها وصياغتها كمخرجات لدورة التقوية واستخلاص الدروس التي يمكن الاستفادة منها في الدورات المقبلة.
وهدفت الورشة للبحث بمخرجات الدورة والخروج بالدروس التي يمكن الاستفادة منها في الدورات القادمة ولمناقشة الفاقد التعليمي كأحد أكبر التحديات أمام العدالة التربوية.
الورشة التي أقيمت برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، شارك فيها عدد من مديري مدارس الشبكة الرسمية والخاصة ومسؤول قسم التعليم في الأنروا محمود زيدان والمعلمون والمعلمات الذين شاركوا في دورة التقوية والمديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب وفريق عمل المؤسسة.
الحريري
استهلت الورشة بكلمة ترحيب من السيدة الحريري التي شكرت المدراء والأساتذة على جهودهم في إنجاح دورة التقوية ، متوقفة عند أهميتها في كشف وقياس الفجوة التعليمية في المراحل التعليمية التي توجهت اليها والناتجة عن تحديات التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا والظروف التي مر بها القطاع التربوي خلال السنوات الثلاث الماضية .
وقالت :"عندما نحكي بالعدالة التربوية ، علينا أن نردم الفجوة التعليمية بين المدارس الرسمية والخاصة ، وهذا ما هدفت اليه الدورة ، ونعتز بنسبة المشاركة من الطلاب رغم أنهم أتوا في أيام عطلة وبعد فصل دراسي مثقل بالدروس ، لكن ليس هذا طموحنا فقط ، بل نطمح لدورة تفاعلية تجذب الطالب أكثر .. وهو ما نسعى اليه من خلال هذه الورشة بعملية التقييم للدورة ولنرى كيف سنكمل انطلاقاً من عملية القياس لنسبة التحصيل قبلها وبعدها ، ومن المهم أخذ رأي الطالب ، وكذلك الأهل لأن التعليم يرتكز على 3 قواعد أساسية : المدرسة إدارة ومعلمين ، والطلاب والأهل ..".
واعتبرت الحريري أن الشبكة المدرسية استطاعت أن تزيل الحواجز بين المدارس ، وأنها تثبت عاماً بعد آخر أهمية العمل المشترك بينها دون الغاء شخصية وخصوصية كل مدرسة وتميزها ونجاحاتها . وقالت : نعتبر أن الشبكة المدرسية انجاز وهذا الإنجاز ما كان ليتحقق من دون تعاون مديري المدارس ، وبالتعاون معكم وبالتقييم الدائم اكيد نستطيع الوصول لما تحلمون به ،وخاصة بالنسبة للمدارس الرسمية التي ندرك معاناتها - وانا ابنة المدرسة الرسمية ومارست مهنة التعليم في المدرسة الرسمية – ونسعى دائماً لتذليل العقبات التي تواجهها.
وتوجهت الحريري بتحية لمديري مدارس الشبكة الرسمية والخاصة والأنروا منوهة بالأنشطة النوعية التي قامت بها خلال الفصل الأول من العام الدراسي ولا سيما في مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم اللغة العربية ، والمشاريع والبرامج التي أطلقتها مؤسسة الحريري مع الشبكة وخاصة برنامج المنح والمساعدات للطلاب .
وبعد عرض فليم توثيقي عن دورة التقوية تضمن شهادات لمدراء وأساتذة وطلاب حول انطباعاتهم عنها ، قدم مدير الدورة الدكتور أسامة الأرناؤوط عرضاً مفصلاً حولها .
ثم انطلقت أعمال ورشة العمل حول " الفاقد التعليمي والسياسات المقترحة" ، بنقاش وحوار أداره الدكتور الأرناؤوط حول هذا الموضوع كواحد من أكبر التحديات أمام العدالة التربوية ، وبطرح أسئلة وجهت الى المديرين والأساتذة المشاركين حول : ما مدى التأثر المتباين بالفجوة التعليمية بين مختلف المدارس بحسب طبيعة التعليم وكيفية معالجتها؟ ومدى فعالية دورة التقوية الحالية في سد الفجوة ؟، وما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه أولياء الأمور في تقليص الفجوة التعليمية؟.
وأعقب ذلك نقاش عام تخللته مداخلات لعدد من المديرين والأساتذة وتدوين ملاحظات وخلاصات سيتم جمعها وصياغتها كمخرجات لدورة التقوية واستخلاص الدروس التي يمكن الاستفادة منها في الدورات المقبلة.