بينها 'طوفان الأقصى' وزلزال تركيا.. هذه أبرز أحداث العام 2023
كثيرة هي الأحداث التي شهدها العام 2023 والتي جعلت العالم أمام تبدلات كبيرة وكثيرة.. حروبٌ، زلازل، كوارث، تبدلات سياسية.. كلها أحداث لا يمكن إلا الوقوف عندها ومراجعة تفاصيلها.
وفي ما يلي تفاصيل بأبرز أحداث العام 2023:
- الحرب بين إسرائيل و"حماس"
في السابع من تشرين الأول، توغل مقاتلون من "حماس" إلى جنوب إسرائيل، انطلاقاً من قطاع غزة وهاجموا بلدات حدودية ومهرجاناً موسيقياً ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، بحسب آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وأثار الهجوم غير المسبوق الخوف والصدمة في إسرائيل والخارج، وقد اقتيد نحو 240 شخصاً رهائن إلى قطاع غزة بينهم مسنون وأطفال ونساء.
وأعلنت إسرائيل نيتها "القضاء" على الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واسرائيل منظمة "إرهابية" وباشرت حملة قصف كثيفة على قطاع غزة طالبة من السكان الانتقال جنوباً.
وفي 27 تشرين الأول الماضي، باشرت عملياتها البرية بموازاة الضربات، في شمال قطاع غزة.
وأثارت كثافة الضربات وحجم الدمار انتقادات وقلقاً دولياً حول مصير المدنيين الفلسطينيين المحرومين من المياه والكهرباء والمواد الغذائية والأدوية، بعدما فرضت إسرائيل "حصاراً مطبقاً" عل القطاع.
وخلال النزاع المتواصل منذ 7 أسابيع تقريباً، تسببت عمليات القصف في قطاع غزة باستشهاد نحو 15 ألف فلسطيني بينهم 6150 طفلاً وفق الحركة. كذلك، نزح أكثر من ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.
ويوم 24 تشرين الثاني، تم الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام جرى تمديدها حتى يوم 1 تشرين الثاني ليتم إثر ذلك إستئناف العمليات العسكرية.
- الهجوم الأوكراني المضاد
في كانون الثاني الماضي، عاد الجيش الروسي الذي تعززت صفوفه بـ 300 ألف جندي احتياط وبدعم من جماعة فاغنر المسلحة، إلى الهجوم ولا سيما في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وفي أيار، أعلنت موسكو سيطرتها على باخموت بعد معركة دامية هي الأطول منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
وبوشر الهجوم الأوكراني المضاد الذي كان مرتقباً جداً من حلفائها الغربيين، مطلع يونيو في محاولة لاستعادة أراضٍ احتلتها موسكو. لكنها واجهت دفاعات روسية قوية.
ورغم مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات، تمكن الجيش الأوكراني من استعادة بعض من البلدات فقط في جنوب البلاد وشرقها.
في 24 حزيران، تمرد عناصر من جماعة فاغنر الروسية المسلحة وبدأوا الزحف على موسكو. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "خيانة" من جانب قائدهم يفغيني بريغوجين الذي أمر في نهاية المطاف رجاله بـ "العودة" إلى قواعدهم.
وأثار مقتل بريغوجين بعد شهرين على ذلك في تحطم طائرة تساؤلات فيما اشتبهت الدول الغربية وأوكرانيا بضلوع الكرملين في ذلك.
وبعد أشهر على بدء الهجوم المضاد غير المثمر، أكدت كييف منتصف نوفمبر أنها دفعت الجيش الروسي إلى التراجع كيلومترات عدة على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية.
وفي 21 تشرين الثاني، توجه قادة أوروبيون إلى كييف لتجديد دعمهم لأوكرانيا التي تخشى تراجع التزام حلفائها فيما الاهتمام العالمي منصب على الحرب بين "حماس" وإسرائيل.
- زلازل قاتلة
ليل الخامس-السادس من شباط، ضرب زلزال هو من الأقوى في غضون قرن من الزمن، جنوب شرقي تركيا ومناطق من سوريا.
واسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وتلته هزة أخرى بعد تسع ساعات، ما لا يقل عن 56 ألف قتيل في تركيا ونحو 6 آلاف في سوريا.
وانتشرت صور مؤثرة عبر العالم لوالد يمسك بيد ابنته البالغة 15 عاماً والعالقة تحت الركام في تركيا ولطفلة رضيعة ولدت في سوريا خلال الزلزال وانقذت من بين الانقاض وهي لا تزال موصولة بالحبل السري بوالدتها التي قضت في الزلزال.
وضرب زلزال قاتل آخر المغرب. فعند الساعة 23,11 (22,11 ت غ) من الثامن من أيلول، ضرب زلزال عنيف منطقة مراكش وترواحت قوته بين 6,8 و7 درجات وهو الأقوى الذي يسجل في هذا البلد.
وخلف الزلزال نحو 3 آلاف قتيل وأكثر من 5600 جريح، كما ألحق أضراراً بنحو 60 ألف وحدة سكنية في 3 آلاف بلدة تقريباً في أعالي الأطلس ومحيطه وهي مناطق نائية يصعب الوصول إليها.
- انعدام الاستقرار يتزايد في أفريقيا
عرفت أفريقيا انقلابين في 2023. ففي النيجر البلد الواقع في منطقة الساحل الذي يشهد أعمال عنف جهادية، استولى عسكريون على السلطة في 26 تموز متحججين بـ "تدهور الوضع الأمني".
وحتى الآن، لا يزال الرئيس المخلوع محمد بازوم محتجزاً في مقر إقامته.
وفي الغابون، أطاح انقلاب عسكري في 30 آب، الرئيس علي بونغو اونديمبا بعيد انتخابات رئاسية تعرضت لانتقادات واسعة بسبب اتهامات تزوير وأظهرت فوزه بولاية ثالثة.
ولا يزال علي بونغو الذي حكمت عائلته البلاد الواقعة في وسط أفريقيا لأكثر من 55 عاماً، في ليبرفيل وهو حر في تنقلاته.
ومنذ 15 نيسان، تدور حرب في السودان بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأسفرت الأحداث في السودان عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وفق تقديرات منظمة اكليد غير الحكومية، علماً أنّ هذه التقديرات قد تكون دون الأرقام الفعلية بكثير.
- الهجوم الخاطف في ناغورني كاراباخ
في 19 أيلول، هاجمت أذربيجان منطقة أعالي قره باغ الانفصالية التي تسكنها غالبية أرمينية والتي تتنازع عليها باكو ويريفان منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وسبق لهذا الجيب الجبلي الذي أعلن استقلاله من جانب واحد بدعم من أرمينيا العام 1991 مع انهيار الاتحاد السوفياتي، أن كان مسرحاً لحربين بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في القوقاز في مطلع التسعينات وفي خريف العام 2020. (الراي)
وفي ما يلي تفاصيل بأبرز أحداث العام 2023:
- الحرب بين إسرائيل و"حماس"
في السابع من تشرين الأول، توغل مقاتلون من "حماس" إلى جنوب إسرائيل، انطلاقاً من قطاع غزة وهاجموا بلدات حدودية ومهرجاناً موسيقياً ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، بحسب آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وأثار الهجوم غير المسبوق الخوف والصدمة في إسرائيل والخارج، وقد اقتيد نحو 240 شخصاً رهائن إلى قطاع غزة بينهم مسنون وأطفال ونساء.
وأعلنت إسرائيل نيتها "القضاء" على الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واسرائيل منظمة "إرهابية" وباشرت حملة قصف كثيفة على قطاع غزة طالبة من السكان الانتقال جنوباً.
وفي 27 تشرين الأول الماضي، باشرت عملياتها البرية بموازاة الضربات، في شمال قطاع غزة.
وأثارت كثافة الضربات وحجم الدمار انتقادات وقلقاً دولياً حول مصير المدنيين الفلسطينيين المحرومين من المياه والكهرباء والمواد الغذائية والأدوية، بعدما فرضت إسرائيل "حصاراً مطبقاً" عل القطاع.
وخلال النزاع المتواصل منذ 7 أسابيع تقريباً، تسببت عمليات القصف في قطاع غزة باستشهاد نحو 15 ألف فلسطيني بينهم 6150 طفلاً وفق الحركة. كذلك، نزح أكثر من ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.
ويوم 24 تشرين الثاني، تم الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام جرى تمديدها حتى يوم 1 تشرين الثاني ليتم إثر ذلك إستئناف العمليات العسكرية.
- الهجوم الأوكراني المضاد
في كانون الثاني الماضي، عاد الجيش الروسي الذي تعززت صفوفه بـ 300 ألف جندي احتياط وبدعم من جماعة فاغنر المسلحة، إلى الهجوم ولا سيما في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وفي أيار، أعلنت موسكو سيطرتها على باخموت بعد معركة دامية هي الأطول منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
وبوشر الهجوم الأوكراني المضاد الذي كان مرتقباً جداً من حلفائها الغربيين، مطلع يونيو في محاولة لاستعادة أراضٍ احتلتها موسكو. لكنها واجهت دفاعات روسية قوية.
ورغم مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات، تمكن الجيش الأوكراني من استعادة بعض من البلدات فقط في جنوب البلاد وشرقها.
في 24 حزيران، تمرد عناصر من جماعة فاغنر الروسية المسلحة وبدأوا الزحف على موسكو. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "خيانة" من جانب قائدهم يفغيني بريغوجين الذي أمر في نهاية المطاف رجاله بـ "العودة" إلى قواعدهم.
وأثار مقتل بريغوجين بعد شهرين على ذلك في تحطم طائرة تساؤلات فيما اشتبهت الدول الغربية وأوكرانيا بضلوع الكرملين في ذلك.
وبعد أشهر على بدء الهجوم المضاد غير المثمر، أكدت كييف منتصف نوفمبر أنها دفعت الجيش الروسي إلى التراجع كيلومترات عدة على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية.
وفي 21 تشرين الثاني، توجه قادة أوروبيون إلى كييف لتجديد دعمهم لأوكرانيا التي تخشى تراجع التزام حلفائها فيما الاهتمام العالمي منصب على الحرب بين "حماس" وإسرائيل.
- زلازل قاتلة
ليل الخامس-السادس من شباط، ضرب زلزال هو من الأقوى في غضون قرن من الزمن، جنوب شرقي تركيا ومناطق من سوريا.
واسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وتلته هزة أخرى بعد تسع ساعات، ما لا يقل عن 56 ألف قتيل في تركيا ونحو 6 آلاف في سوريا.
وانتشرت صور مؤثرة عبر العالم لوالد يمسك بيد ابنته البالغة 15 عاماً والعالقة تحت الركام في تركيا ولطفلة رضيعة ولدت في سوريا خلال الزلزال وانقذت من بين الانقاض وهي لا تزال موصولة بالحبل السري بوالدتها التي قضت في الزلزال.
وضرب زلزال قاتل آخر المغرب. فعند الساعة 23,11 (22,11 ت غ) من الثامن من أيلول، ضرب زلزال عنيف منطقة مراكش وترواحت قوته بين 6,8 و7 درجات وهو الأقوى الذي يسجل في هذا البلد.
وخلف الزلزال نحو 3 آلاف قتيل وأكثر من 5600 جريح، كما ألحق أضراراً بنحو 60 ألف وحدة سكنية في 3 آلاف بلدة تقريباً في أعالي الأطلس ومحيطه وهي مناطق نائية يصعب الوصول إليها.
- انعدام الاستقرار يتزايد في أفريقيا
عرفت أفريقيا انقلابين في 2023. ففي النيجر البلد الواقع في منطقة الساحل الذي يشهد أعمال عنف جهادية، استولى عسكريون على السلطة في 26 تموز متحججين بـ "تدهور الوضع الأمني".
وحتى الآن، لا يزال الرئيس المخلوع محمد بازوم محتجزاً في مقر إقامته.
وفي الغابون، أطاح انقلاب عسكري في 30 آب، الرئيس علي بونغو اونديمبا بعيد انتخابات رئاسية تعرضت لانتقادات واسعة بسبب اتهامات تزوير وأظهرت فوزه بولاية ثالثة.
ولا يزال علي بونغو الذي حكمت عائلته البلاد الواقعة في وسط أفريقيا لأكثر من 55 عاماً، في ليبرفيل وهو حر في تنقلاته.
ومنذ 15 نيسان، تدور حرب في السودان بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأسفرت الأحداث في السودان عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وفق تقديرات منظمة اكليد غير الحكومية، علماً أنّ هذه التقديرات قد تكون دون الأرقام الفعلية بكثير.
- الهجوم الخاطف في ناغورني كاراباخ
في 19 أيلول، هاجمت أذربيجان منطقة أعالي قره باغ الانفصالية التي تسكنها غالبية أرمينية والتي تتنازع عليها باكو ويريفان منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وسبق لهذا الجيب الجبلي الذي أعلن استقلاله من جانب واحد بدعم من أرمينيا العام 1991 مع انهيار الاتحاد السوفياتي، أن كان مسرحاً لحربين بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في القوقاز في مطلع التسعينات وفي خريف العام 2020. (الراي)