استطلاع رأي جديد: الرجال يميلون إلى اختيار العمل في المكتب أكثر من النساء بمرتين وذلك لتفادي عائلاتهم وسرقة الأدوات المكتبية!
كشف استطلاع رأي جديد أن الرجال يميلون إلى اختيار العمل في المكتب أكثر من النساء بمرتين، وذلك بغرض تفادي عائلاتهم وسرقة الأدوات المكتبية، إضافة إلى إقامة الصداقات ولقاء الناس.
وبحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، الخميس 17 أغسطس/آب 2023، فقد أجرى الاستطلاع شركة Runway East التي توفر مساحات للعمل المشترك، وأوضحت أن نحو ربع المشاركين في الاستطلاع ذكروا أن "الابتعاد عن العائلة" هو أحد أسباب ذهابهم إلى المكتب، واختار الرجال هذه الإجابة أكثر من النساء بمرتين.
الأدوات المكتبية
وبحسب الاستطلاع، فإن الرجال كانوا أكثر ميلاً إلى القول إنهم يذهبون إلى المكتب ليحصلوا على أدوات مكتبية لاستخدامهم الشخصي.
كما لعب المزاح في المكتب دوراً كبيراً في جذب الرجال، الذين كانوا أكثر ميلاً من النساء بمرتين للذهاب إلى المكتب من أجل إقامة الصداقات ولقاء الناس، وفقاً للدراسة.
وتتوافق نتائج هذا البحث مع دراسات أخرى، مثل تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي المنشور في يونيو/حزيران. حيث وجد ذلك التقرير أن الرجال عادوا إلى العمل في المكتب بوتيرةٍ أعلى من النساء بكثير عقب الجائحة، بينما كانت النساء أكثر ميلاً لقضاء الوقت في تأدية المهام المنزلية.
كما أجرى مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني بحثاً في عام 2021، ووجد خلاله أن النساء كن أكثر ميلاً إلى التصريح بأن العمل من المنزل "يمنحهن وقتاً أطول لإتمام العمل ويقلل المشتتات".
العمل من المكاتب لم "يمت" بعد
فيما قالت Runway East إن نتائجها تبرهن على أن العمل من المكاتب لم "يمت" بعد، رغم تحول العديد من الشركات إلى أنماط العمل الهجين في أعقاب الجائحة.
لكنها أردفت أنه يجب على الشركات تقديم مزيد من المزايا، إذ قال شخص واحد من كل 10 مشاركين على الأقل إنه يفضل الذهاب للمكتب من أجل تناول قهوةٍ أفضل.
إلى ذلك، أوضحت الرئيسة التنفيذية للشركة ناتاشا غويرا: "يقول الخطاب السائد إن الناس لا يريدون العودة إلى المكاتب، لكن الواقع هو أن الناس لا يريدون إضاعة الوقت في التنقلات ويريدون ما هو أكثر من مجرد طاولةٍ في مكتب".
كما أردفت: "قد يبدو أن الأمر يمثل فرصة للتهرب من أكوام الغسيل بالنسبة لبعض الرجال".
يُذكر أن الجائحة غيرت مواقف الناس من أماكن العمل تماماً. إذ وجدت دراسة لمكتب إحصاءات العمل أن ثلث العاملين أنجزوا بعض أعمالهم أو كلها من المنزل خلال العام الماضي، وذلك بزيادةٍ قدرها 10% عن النسبة المسجلة في 2019.
وكانت النساء أكثر ميلاً من الرجال لتفضيل العمل في المنزل (41% مقابل 28%)، كما كانت النساء أكثر ميلاً بمرتين -على الأقل- لقضاء وقتهن في التنظيف أو غسل الملابس.
بينما وجدت دراسة سابقة لمكتب الإحصاءات الوطنية أن الغالبية العظمى من العاملين (85%) يريدون الاستمرار في نموذج العمل الهجين مستقبلاً.
وبحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، الخميس 17 أغسطس/آب 2023، فقد أجرى الاستطلاع شركة Runway East التي توفر مساحات للعمل المشترك، وأوضحت أن نحو ربع المشاركين في الاستطلاع ذكروا أن "الابتعاد عن العائلة" هو أحد أسباب ذهابهم إلى المكتب، واختار الرجال هذه الإجابة أكثر من النساء بمرتين.
الأدوات المكتبية
وبحسب الاستطلاع، فإن الرجال كانوا أكثر ميلاً إلى القول إنهم يذهبون إلى المكتب ليحصلوا على أدوات مكتبية لاستخدامهم الشخصي.
كما لعب المزاح في المكتب دوراً كبيراً في جذب الرجال، الذين كانوا أكثر ميلاً من النساء بمرتين للذهاب إلى المكتب من أجل إقامة الصداقات ولقاء الناس، وفقاً للدراسة.
وتتوافق نتائج هذا البحث مع دراسات أخرى، مثل تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي المنشور في يونيو/حزيران. حيث وجد ذلك التقرير أن الرجال عادوا إلى العمل في المكتب بوتيرةٍ أعلى من النساء بكثير عقب الجائحة، بينما كانت النساء أكثر ميلاً لقضاء الوقت في تأدية المهام المنزلية.
كما أجرى مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني بحثاً في عام 2021، ووجد خلاله أن النساء كن أكثر ميلاً إلى التصريح بأن العمل من المنزل "يمنحهن وقتاً أطول لإتمام العمل ويقلل المشتتات".
العمل من المكاتب لم "يمت" بعد
فيما قالت Runway East إن نتائجها تبرهن على أن العمل من المكاتب لم "يمت" بعد، رغم تحول العديد من الشركات إلى أنماط العمل الهجين في أعقاب الجائحة.
لكنها أردفت أنه يجب على الشركات تقديم مزيد من المزايا، إذ قال شخص واحد من كل 10 مشاركين على الأقل إنه يفضل الذهاب للمكتب من أجل تناول قهوةٍ أفضل.
إلى ذلك، أوضحت الرئيسة التنفيذية للشركة ناتاشا غويرا: "يقول الخطاب السائد إن الناس لا يريدون العودة إلى المكاتب، لكن الواقع هو أن الناس لا يريدون إضاعة الوقت في التنقلات ويريدون ما هو أكثر من مجرد طاولةٍ في مكتب".
كما أردفت: "قد يبدو أن الأمر يمثل فرصة للتهرب من أكوام الغسيل بالنسبة لبعض الرجال".
يُذكر أن الجائحة غيرت مواقف الناس من أماكن العمل تماماً. إذ وجدت دراسة لمكتب إحصاءات العمل أن ثلث العاملين أنجزوا بعض أعمالهم أو كلها من المنزل خلال العام الماضي، وذلك بزيادةٍ قدرها 10% عن النسبة المسجلة في 2019.
وكانت النساء أكثر ميلاً من الرجال لتفضيل العمل في المنزل (41% مقابل 28%)، كما كانت النساء أكثر ميلاً بمرتين -على الأقل- لقضاء وقتهن في التنظيف أو غسل الملابس.
بينما وجدت دراسة سابقة لمكتب الإحصاءات الوطنية أن الغالبية العظمى من العاملين (85%) يريدون الاستمرار في نموذج العمل الهجين مستقبلاً.