فوضى وحديث عن اغتيالات... ورئاسة 'على الساخن'!
رجحت أوساط متابعة أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري حدد موعد الجلسة رقم 12 لانتخاب رئيس الجمهورية بالاستناد الى نصائح دولية اتته، لا سيما بعد زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الفاتيكان ثم باريس.
وقالت الاوساط، عبر وكالة "أخبار اليوم"، من الواضح ان هناك تبدلا في التكتيك الفرنسي وليس في الموقف، لا سيما بعدما تلمست باريس المتغيرات الحاصلة، مضيفة: صحيح ان لدى فرنسا اولويات اقتصادية وتجارية في المنطقة، لكن هناك شق معنوي يتعلق بالعلاقة التاريخية مع المسيحيين في لبنان تسعى لعدم تجاوزه. لذا فانها تحاول خلق نوع من التوازن ما بين الاولويات والمصالح وبين "الضمير الفرنسي التاريخي" وتحديدا تجاه الموارنة.
ولكن هذا التبدل الفرنسي لا يعني الاقتراب نحو الحلول، بحسب الاوساط التي ترى ان المشهد باق على ما هو عليه مع الخشية ان تأخذ مرحلة ما بعد 14 حزيران (موعد الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس) البلد نحو الفوضى والفلتان نتيجة للضغط الذي قد يحصل بغض النظر عن اشكاله وطبيعته.
وردا على سؤال، تقول الاوساط: من الواضح اننا دخلنا في مرحلة شدّ الحبال، والخشية من ان يكون على "الساخن"، كاشفة عن تقارير ديبلوماسية تتحدث عن احتمالات فوضى في الشارع اللبناني.
وهل تشير تلك التقارير الى عودة الاغتيالات، فيجيب: انها لن تقدم ولن تؤخر، الا اذا حصلت على مستوى كبير جدا يغير في المعادلة القائمة.
واستطرادا، تعتبر الاوساط ان لبنان، لم يتقدم على سلمّ الاولويات الاقليمية، لا سيما بعد زيارة وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن الى الرياض، ثم من المرجح ان ينتقل الى الصين لإجراء محادثات في الأسابيع المقبلة من أجل خفض التصعيد بين البلدين... وهذا الدخول الاميركي يرسل الكثير من الاشارات ولعل الابرز ستكون باتجاه ايران...
وتختم: هل سيكون العالم امام مشهد دولي جديد، فيكون لبنان امام المزيد من الانتظار؟!
وقالت الاوساط، عبر وكالة "أخبار اليوم"، من الواضح ان هناك تبدلا في التكتيك الفرنسي وليس في الموقف، لا سيما بعدما تلمست باريس المتغيرات الحاصلة، مضيفة: صحيح ان لدى فرنسا اولويات اقتصادية وتجارية في المنطقة، لكن هناك شق معنوي يتعلق بالعلاقة التاريخية مع المسيحيين في لبنان تسعى لعدم تجاوزه. لذا فانها تحاول خلق نوع من التوازن ما بين الاولويات والمصالح وبين "الضمير الفرنسي التاريخي" وتحديدا تجاه الموارنة.
ولكن هذا التبدل الفرنسي لا يعني الاقتراب نحو الحلول، بحسب الاوساط التي ترى ان المشهد باق على ما هو عليه مع الخشية ان تأخذ مرحلة ما بعد 14 حزيران (موعد الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس) البلد نحو الفوضى والفلتان نتيجة للضغط الذي قد يحصل بغض النظر عن اشكاله وطبيعته.
وردا على سؤال، تقول الاوساط: من الواضح اننا دخلنا في مرحلة شدّ الحبال، والخشية من ان يكون على "الساخن"، كاشفة عن تقارير ديبلوماسية تتحدث عن احتمالات فوضى في الشارع اللبناني.
وهل تشير تلك التقارير الى عودة الاغتيالات، فيجيب: انها لن تقدم ولن تؤخر، الا اذا حصلت على مستوى كبير جدا يغير في المعادلة القائمة.
واستطرادا، تعتبر الاوساط ان لبنان، لم يتقدم على سلمّ الاولويات الاقليمية، لا سيما بعد زيارة وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن الى الرياض، ثم من المرجح ان ينتقل الى الصين لإجراء محادثات في الأسابيع المقبلة من أجل خفض التصعيد بين البلدين... وهذا الدخول الاميركي يرسل الكثير من الاشارات ولعل الابرز ستكون باتجاه ايران...
وتختم: هل سيكون العالم امام مشهد دولي جديد، فيكون لبنان امام المزيد من الانتظار؟!