الحزب الديمقراطي الشعبي يحيي الذكرى الـ 23 لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي باحتفال سياسي حاشد
المقاومة الفلسطينية والوطنية والاسلامية والأممية في احتفال للحزب الديمقراطي الشعبي بذكرى التحرير في صيدا
احيا الحزب الديمقراطي الشعبي الذكرى الـ 23 لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي باحتفال سياسي حاشد اقامه في ساحة مركزه في صيدا جمع فيه كل تلاوين المقاومة - الفلسطينية والوطنية والاسلامية والأممية -، بمشاركة مسؤولي الاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات وممثلي هيئات شعبية اضافة لمجموعة من المتضامنين مع المقاومة من اميركا اللاتينية واسبانيا.
تحت يافطة "نعم لسلاح المقاومة" وصور الشهيد سمير القنطار والاسير جورج عبدالله وبعد نشيد الاممية عُرض فيلم وثائقي قصير عن جانب من تجربة الحزب في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
كلمة المقاومة الفلسطينية القاها مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر فحيّا انتصار لبنان وقال ان التحرير في ايار 2000 وبعده انتصار 2006 قد ولد عهدا جديدا من الانتصارات فلم يعد الشعب الفلسطيني وحيدا وبات جزء من محور مقاومة كبير ومعارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر القدس والاتي الاعظم تؤكد ان هزيمة المشروع الصهيوني حاصلة لا محالة، واشار الى ان صمود وانتصار محور المقاومة ساهم في تفجير الازمة الكيانية التي يتخبط بها العدو اليوم . وختم بالقول ان فلسطين لنا من البحر الى النهر وسنقاتل ونقاتل من اجل ان نحررها.
نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي تخدث باسم المقاومة الاسلامية فقال إن المقاومة في لبنان متجذرة ضد الاستعمار منذ ادهم خنجر وهي نهج وتراكم من المقاومة الفلسطينية مرورا بالمقاومة الوطنية (جمول) الى قوات الفجر وافواج المقاومة اللبنانية وصولا الى المقاومة الاسلامية، واكد ان احدا لم يعد قادرا على تجاوز المقاومة وانجازاتها وانتصاراتها، ورأى ان اهم معاني انتصار لبنان اننا انتمينا الى محور المقاومة الأممية في مواجهة أممية الظلم والتسلط والقهر والتوحش العالمي. اضاف اننا اليوم في مرحلة حتمية التحرير الكامل لفلسطين وازالة الكيان الصهيوني.
كلمة المقاومة الأممية القتها عضو قيادة الجبهة الاممية الاسبانية لمناهضة الامبريالية ماريا انخيليس دياز فقالت انه بالرغم من كل الاموال التي تصرف في اوروبا للسيطرة على عقول الشعوب الاوروبية لم يستطع الصهاينة تخبئة الجرائم التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني البطل، انا استاذة جامعية وأُخبر طلابي عن بطولات اجيال فلسطين اليومية ضد الاحتلال الصهيوني المدعوم من الامبريالية التي تعيش اليوم ازمة سياسية والاقتصادية واخلاقية وحضارية. وختمت متمنية ان يأتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين ونذهب الى هناك للاحتفال بالحرية.
الامين العام للحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو تحدث باسم المقاومة الوطنية اللبنانية قال ان انتصارنا العظيم في ايار 2000 وضع حدا لاطماع العدو التوسعية في المنطقة كلها، اضاف لن يكتمل انتصار الشعب اللبناني الا بتحرير فقراء شعبنا وكادحيه من نظام الافقار والتجويع والتجهيل والتهجير، نظام الطبقة الطفيلية من أصحاب المصارف والكارتيلات والاحتكارات وتجار الطائفية والمذهبية، واكد اننا في عالم يتغير نحو نظام متعدد الاقطاب يؤمن مستوى من التوازن الدولي لمصلحة الدول الصاعدة والشعوب المناضلة ضد الامبريالية الاميركية داعيا القوى الوطنية والقومية واليسارية والشيوعية للانخراط الفعلي والجدي في هذا الصراع والمساهمة في صناعة تاريخ منطقتنا.
ورأى اننا في عصر انتصار محور المقاومة ومعادلات القوة والردع ووحدة الشعب والجبهات المتأهبة ، ها هي غزة تشل كيان العدو بصواريخها، وفدائيو الضفة الغربية يحجزون أكثر من ربع جيش الاحتلال في بضع مدن ومخيمات.
ووجه حشيشو التحية الى الاسير في السجون الفرنسية جورج عبد الله، وخاطبه قائلاً: "أنت بوصلة نضالنا وصمودنا وثباتنا، انت المعتقل الوحيد في العالم الذي يمتلك مفتاح حريته بيديه، ونردد معك ان ليس مهمة الثوريين التضامن مع الاسرى بل العمل لتحريرهم، نعاهدك ان نعمل بكل طاقتنا وجهدنا لتحقيق ذلك".
احيا الحزب الديمقراطي الشعبي الذكرى الـ 23 لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي باحتفال سياسي حاشد اقامه في ساحة مركزه في صيدا جمع فيه كل تلاوين المقاومة - الفلسطينية والوطنية والاسلامية والأممية -، بمشاركة مسؤولي الاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات وممثلي هيئات شعبية اضافة لمجموعة من المتضامنين مع المقاومة من اميركا اللاتينية واسبانيا.
تحت يافطة "نعم لسلاح المقاومة" وصور الشهيد سمير القنطار والاسير جورج عبدالله وبعد نشيد الاممية عُرض فيلم وثائقي قصير عن جانب من تجربة الحزب في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
كلمة المقاومة الفلسطينية القاها مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر فحيّا انتصار لبنان وقال ان التحرير في ايار 2000 وبعده انتصار 2006 قد ولد عهدا جديدا من الانتصارات فلم يعد الشعب الفلسطيني وحيدا وبات جزء من محور مقاومة كبير ومعارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر القدس والاتي الاعظم تؤكد ان هزيمة المشروع الصهيوني حاصلة لا محالة، واشار الى ان صمود وانتصار محور المقاومة ساهم في تفجير الازمة الكيانية التي يتخبط بها العدو اليوم . وختم بالقول ان فلسطين لنا من البحر الى النهر وسنقاتل ونقاتل من اجل ان نحررها.
نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي تخدث باسم المقاومة الاسلامية فقال إن المقاومة في لبنان متجذرة ضد الاستعمار منذ ادهم خنجر وهي نهج وتراكم من المقاومة الفلسطينية مرورا بالمقاومة الوطنية (جمول) الى قوات الفجر وافواج المقاومة اللبنانية وصولا الى المقاومة الاسلامية، واكد ان احدا لم يعد قادرا على تجاوز المقاومة وانجازاتها وانتصاراتها، ورأى ان اهم معاني انتصار لبنان اننا انتمينا الى محور المقاومة الأممية في مواجهة أممية الظلم والتسلط والقهر والتوحش العالمي. اضاف اننا اليوم في مرحلة حتمية التحرير الكامل لفلسطين وازالة الكيان الصهيوني.
كلمة المقاومة الأممية القتها عضو قيادة الجبهة الاممية الاسبانية لمناهضة الامبريالية ماريا انخيليس دياز فقالت انه بالرغم من كل الاموال التي تصرف في اوروبا للسيطرة على عقول الشعوب الاوروبية لم يستطع الصهاينة تخبئة الجرائم التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني البطل، انا استاذة جامعية وأُخبر طلابي عن بطولات اجيال فلسطين اليومية ضد الاحتلال الصهيوني المدعوم من الامبريالية التي تعيش اليوم ازمة سياسية والاقتصادية واخلاقية وحضارية. وختمت متمنية ان يأتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين ونذهب الى هناك للاحتفال بالحرية.
الامين العام للحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو تحدث باسم المقاومة الوطنية اللبنانية قال ان انتصارنا العظيم في ايار 2000 وضع حدا لاطماع العدو التوسعية في المنطقة كلها، اضاف لن يكتمل انتصار الشعب اللبناني الا بتحرير فقراء شعبنا وكادحيه من نظام الافقار والتجويع والتجهيل والتهجير، نظام الطبقة الطفيلية من أصحاب المصارف والكارتيلات والاحتكارات وتجار الطائفية والمذهبية، واكد اننا في عالم يتغير نحو نظام متعدد الاقطاب يؤمن مستوى من التوازن الدولي لمصلحة الدول الصاعدة والشعوب المناضلة ضد الامبريالية الاميركية داعيا القوى الوطنية والقومية واليسارية والشيوعية للانخراط الفعلي والجدي في هذا الصراع والمساهمة في صناعة تاريخ منطقتنا.
ورأى اننا في عصر انتصار محور المقاومة ومعادلات القوة والردع ووحدة الشعب والجبهات المتأهبة ، ها هي غزة تشل كيان العدو بصواريخها، وفدائيو الضفة الغربية يحجزون أكثر من ربع جيش الاحتلال في بضع مدن ومخيمات.
ووجه حشيشو التحية الى الاسير في السجون الفرنسية جورج عبد الله، وخاطبه قائلاً: "أنت بوصلة نضالنا وصمودنا وثباتنا، انت المعتقل الوحيد في العالم الذي يمتلك مفتاح حريته بيديه، ونردد معك ان ليس مهمة الثوريين التضامن مع الاسرى بل العمل لتحريرهم، نعاهدك ان نعمل بكل طاقتنا وجهدنا لتحقيق ذلك".