إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
- بلدية صيدا: سنواصل تحمل عبء جمع ورفع النفايات بدعم من صندوق التكافل إلى حين إستلام الشركة الجديدة لمهامها
أسامة سعد يدين تصعيد القمع ضد ثوار الانتفاضة، ويدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية إنقاذية تحظى برضى الناس |
تاريخ النشر :
16 Jan 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد لجوء السلطة إلى تصعيد القمع خلال اليومين الأخيرين ضد ثوار الانتفاضة. وهو ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المصابين، وإلى توقيف عشرات المعتقلين، فضلاً عن الاعتداء على مراسلي وسائل الإعلام.
وتمنى سعد الشفاء العاجل للمصابين، وطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين على الفور، موجهاً التحيات النضالية الحارة إلى المنتفضين البواسل في كل الساحات على امتداد المناطق اللبنانية، مؤكداً أن الانتفاضة ستستمر وتتصاعد دفاعاً عن حياة اللبنانيين وكرامتهم، وحتى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وقال سعد: تحرك ثوار الانتفاضة احتجاجاً على قيام المصارف باحتجاز مدخرات اللبنانيين، وعلى التلاعب بسعر صرف الليرة. كما تحركوا احتجاجاً على عجز السلطة عن إيجاد الحلول للانهيار الاقتصادي، واستفحال البطالة، وتردي مستويات المعيشة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة، وبالتغيير الشامل في كل المجالات.
واستهجن سعد تجاهل السلطة لمعاناة الناس، وعدم إعارتها أي اهتمام للمصائب والمآسي التي تقع على رؤوسهم. فيما يسارع أركان هذه السلطة للتوافق على ممارسة القمع الوحشي ضد كل من يعترض على تعديات المصارف على الناس !!!
واعتبر سعد أن أطراف السلطة تتصارع في ما بينها على تقاسم الحصص في الحكومة، إلا أنها متفقة تماماً على الدفاع عن تعديات شركائها من أصحاب المصارف في مواجهة ثوار الانتفاضة وكل أبناء الشعب اللبناني.
وختم سعد بالتأكيد على أن الانتفاضة سائرة بعزم وتصميم نحو إنقاذ الشعب اللبناني من سلطة العجز والفشل والفساد، وأنه لا عودة أبداً إلى الوراء.
كما ختم بالتشديد على ضرورة الانتقال السلمي والآمن نحو الخلاص، وعلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى برضى الانتفاضة والشعب الللبناني، وتتمتع بصلاحيات استثنائية تسمح لها بالقيام بمهام الإنقاذ المالي والاقتصادي، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لذوي الدخل المحدود، والتمهيد للانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية العادلة.
وتمنى سعد الشفاء العاجل للمصابين، وطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين على الفور، موجهاً التحيات النضالية الحارة إلى المنتفضين البواسل في كل الساحات على امتداد المناطق اللبنانية، مؤكداً أن الانتفاضة ستستمر وتتصاعد دفاعاً عن حياة اللبنانيين وكرامتهم، وحتى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وقال سعد: تحرك ثوار الانتفاضة احتجاجاً على قيام المصارف باحتجاز مدخرات اللبنانيين، وعلى التلاعب بسعر صرف الليرة. كما تحركوا احتجاجاً على عجز السلطة عن إيجاد الحلول للانهيار الاقتصادي، واستفحال البطالة، وتردي مستويات المعيشة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة، وبالتغيير الشامل في كل المجالات.
واستهجن سعد تجاهل السلطة لمعاناة الناس، وعدم إعارتها أي اهتمام للمصائب والمآسي التي تقع على رؤوسهم. فيما يسارع أركان هذه السلطة للتوافق على ممارسة القمع الوحشي ضد كل من يعترض على تعديات المصارف على الناس !!!
واعتبر سعد أن أطراف السلطة تتصارع في ما بينها على تقاسم الحصص في الحكومة، إلا أنها متفقة تماماً على الدفاع عن تعديات شركائها من أصحاب المصارف في مواجهة ثوار الانتفاضة وكل أبناء الشعب اللبناني.
وختم سعد بالتأكيد على أن الانتفاضة سائرة بعزم وتصميم نحو إنقاذ الشعب اللبناني من سلطة العجز والفشل والفساد، وأنه لا عودة أبداً إلى الوراء.
كما ختم بالتشديد على ضرورة الانتقال السلمي والآمن نحو الخلاص، وعلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى برضى الانتفاضة والشعب الللبناني، وتتمتع بصلاحيات استثنائية تسمح لها بالقيام بمهام الإنقاذ المالي والاقتصادي، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لذوي الدخل المحدود، والتمهيد للانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية العادلة.
Tweet |