إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بيان من أمانات السجل العقاري في جبل لبنان.. ماذا جاء فيه؟
- أنشيلوتي يحدد موعد عودة كورتوا
- وزارة المالية: احتمالية التأخير بصرف رواتب القطاع العام مرتبطة بالعطل في الأنظمة الإلكترونية
- مهمة دبلوماسية في بيروت... باريس تسابق الحرب الشاملة
- هذه آخر التطورات في قضية الطفلة صوفي مشلب
- 'الجزيرة': إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
كارثة بيئية.. 3 آلاف إنسان وسط 50 ألف رأس ماعز! |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
07 Oct 2019 |
المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تشرين أول ٢٠٢٤
بعد أن كانت تتمتع بغابات كثيفة ومناظر طبيعية خلابة تميزها عن أي جزيرة يونانية أخرى، باتت ساموثراكي تحت رحمة أغرب تهديد يمكن تصوره.. الماعز.
وحسب تقارير صحفية محلية، فإن أعداد الماعز في الجزيرة الواقعة شمالي بحر إيغه باتت تفوق أعداد البشر 15 مرة، مما يشكل كابوسا للسكان المحليين، وسط محاولات لحل الأزمة المستعصية غير المعتادة.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن خبراء البيئة يحاولون إيجاد حل لإنقاذ اقتصاد الجزيرة، الذي يتدهور نتيجة الانتشار غير المسبوق للماعز، حيث تتجول الحيوانات في كل مكان تقريبا، وتقضي على الغطاء الأخضر بشكل مطرد.
وتقول الإحصاءات أن الجزيرة التي شهدت تحولات بيئية خلال العقود الأخيرة بسبب تقلبات الطقس، يسكنها حاليا 3 آلاف شخص، لكنهم يعيشون بين نحو 50 ألف رأس ماعز، تمثل عبئا كبيرا بدلا من أن تكون مصدر دخل للمقيمين.
ومع هذا الانتشار المثير للقلق، تضاءلت فرص انتعاش السياحة على الجزيرة، كما انخفضت بشدة أسعار اللحوم ومنتجات الألبان والجلود، إلى الحد الذي أضعف الاقتصاد وقرب دخول السكان من الحدود الدنيا، حسب "فوكس نيوز".
ويقول يانيس فافوراس، وهو راع ومزارع، إن العديد من فلاحي الجزيرة ليست لديهم سوى بدائل محدودة لتوفير دخل للإعاشة.
ويقول متحدثا عن ضجيج الماعز: "معظمنا مستعدون للتخلي عنهم. إذا كان لديّ عمل آخر فسوف أترك الماعز. الواحدة لا تكفي لشراء قهوة لك".
وحسب تقارير صحفية محلية، فإن أعداد الماعز في الجزيرة الواقعة شمالي بحر إيغه باتت تفوق أعداد البشر 15 مرة، مما يشكل كابوسا للسكان المحليين، وسط محاولات لحل الأزمة المستعصية غير المعتادة.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن خبراء البيئة يحاولون إيجاد حل لإنقاذ اقتصاد الجزيرة، الذي يتدهور نتيجة الانتشار غير المسبوق للماعز، حيث تتجول الحيوانات في كل مكان تقريبا، وتقضي على الغطاء الأخضر بشكل مطرد.
وتقول الإحصاءات أن الجزيرة التي شهدت تحولات بيئية خلال العقود الأخيرة بسبب تقلبات الطقس، يسكنها حاليا 3 آلاف شخص، لكنهم يعيشون بين نحو 50 ألف رأس ماعز، تمثل عبئا كبيرا بدلا من أن تكون مصدر دخل للمقيمين.
ومع هذا الانتشار المثير للقلق، تضاءلت فرص انتعاش السياحة على الجزيرة، كما انخفضت بشدة أسعار اللحوم ومنتجات الألبان والجلود، إلى الحد الذي أضعف الاقتصاد وقرب دخول السكان من الحدود الدنيا، حسب "فوكس نيوز".
ويقول يانيس فافوراس، وهو راع ومزارع، إن العديد من فلاحي الجزيرة ليست لديهم سوى بدائل محدودة لتوفير دخل للإعاشة.
ويقول متحدثا عن ضجيج الماعز: "معظمنا مستعدون للتخلي عنهم. إذا كان لديّ عمل آخر فسوف أترك الماعز. الواحدة لا تكفي لشراء قهوة لك".
Tweet |