إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
- المصارف ترفض الشيكات للمستفيدين من التعميم 166
- السلطة تمدّد للبلديات: دبّروا راسكم!
- شكوك تحيط بالاختبارات ومآخذ تقنية تثير شبهات: هل كذبت «توتال»؟
- طي صفحة البلديات بالتمديد سنة: 'لم يكن ثمة حل افضل مما جرى'
- بعد 200 يوم من حرب غزة.. أرقام تكشف خسائر 'اقتصاد إسرائيل'
- استعدادات لبنانية لزيارة سيجورنيه.. الورقة الفرنسية: تنفيذ الـ1701 والخيار الثالث رئاسياً
- مفاوضاتٌ مهمّة لوزير خارجية فرنسا في بيروت... هذا ما يحمله في جعبته
- التمديد فرصة لإعادة رسم التحالفات
- إعتراضٌ وغضب والسّبب... الرّواتب!
كانت في طريق عودتها إلى المنزل حين خطفها الموت... كارول رحلت قبل حفل تخرجها من الجامعة |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
16 Jan 2020 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ كانون ثاني ٢٠٢٤
كانت عائدة مع صديقتيها حين تربّص بها الموت على طرق لبنان، خطفها في حادث سيّر مرّوع، لترحل قبل أن تفرح بتخرجها من الجامعة وبتحقيق طموحها وأحلامها... هي كارول حطيط، الشابة التي كتب عليها أن تخط السطر الأخير من حياتها بالدم وهي في بداية مشوارها على الأرض.
طريق الموت
ليل الأربعاء الماضي، أنهت كارول سهرة في منزل صديقتها، وفي طريق عودتها إلى المنزل وقعت الكارثة؛ وبحسب ما قاله عمها الدكتور جعفر لـ"النهار": "كانت ابنة شقيقي تجلس إلى جانب صديقتها التي كانت تقود السيارة، وفي الخلف كانت تجلس صديقتهما، وما إن وصلن إلى منطقة برج المّر حتى تدهورت السيارة بهن قبل أن تنقلب على الجهة التي فيها كارول، الضربة أتت على رأسها، تسبّبت لها بنزيف داخلي أنهى حياتها على الفور"، وأضاف: "نُقلت ابنة الواحد والعشرين ربيعاً إلى المستشفى جسداً بلا روح، لتصدم برحيلها كل من عرفها".
صدمة الفراق
لم يمنح الزمن ابنة بلدة البابلية، سكان بيروت، مزيداً من الوقت كي تفرح بتخرجها من الجامعة. ولفت الدكتور جعفر إلى أنه "بعد شهرين حفلُ تسلم شهادتها من جامعة الـ LAU وهي الطالبة المجتهدة التي كانت تؤسس لمستقبل زاهر، لكن في غفلة انتهى كل شيء"، أضاف: "لا كلمات تعبّر عن حال والديها. فقد كانت صغيرة المنزل ومؤنستهما، كون شقيقتاها وشقيقها في الغربة، كذلك حال صديقتها التي كانت تقود السيارة، فقد تدهورت حالتها النفسية بعد الحادث، فهي تشعر بالذنب أنها كانت سبب موت أعزّ إنسان على قلبها"، مشيراً إلى أنه "من المؤسف أننا في بلد لا يكاد يمر يوم فيه من دون أن نخسر ضحية بسبب حادث سير".
حزن عميق
انطفأت شمعة كارول وهي في عزّ توهجها. أقاربها وأصدقاؤها نعوها في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّروا عن حزنهم العميق على فراقها، متذكرين اللحظات الجميلة التي عاشوها وإياها، ذاكرين صفاتها الجميلة وأخلاقها الحميدة وشغفها بالحياة، فهي التي لم تكن، كما قال الدكتور جعفر، "تفارق الضحكة محياها، كانت كالنسمة أينما مرّت، وكالفراشة تضيف جمالاً أينما حلّت، قبل أن يُكسِر جناحيها حادث مميت".
طريق الموت
ليل الأربعاء الماضي، أنهت كارول سهرة في منزل صديقتها، وفي طريق عودتها إلى المنزل وقعت الكارثة؛ وبحسب ما قاله عمها الدكتور جعفر لـ"النهار": "كانت ابنة شقيقي تجلس إلى جانب صديقتها التي كانت تقود السيارة، وفي الخلف كانت تجلس صديقتهما، وما إن وصلن إلى منطقة برج المّر حتى تدهورت السيارة بهن قبل أن تنقلب على الجهة التي فيها كارول، الضربة أتت على رأسها، تسبّبت لها بنزيف داخلي أنهى حياتها على الفور"، وأضاف: "نُقلت ابنة الواحد والعشرين ربيعاً إلى المستشفى جسداً بلا روح، لتصدم برحيلها كل من عرفها".
صدمة الفراق
لم يمنح الزمن ابنة بلدة البابلية، سكان بيروت، مزيداً من الوقت كي تفرح بتخرجها من الجامعة. ولفت الدكتور جعفر إلى أنه "بعد شهرين حفلُ تسلم شهادتها من جامعة الـ LAU وهي الطالبة المجتهدة التي كانت تؤسس لمستقبل زاهر، لكن في غفلة انتهى كل شيء"، أضاف: "لا كلمات تعبّر عن حال والديها. فقد كانت صغيرة المنزل ومؤنستهما، كون شقيقتاها وشقيقها في الغربة، كذلك حال صديقتها التي كانت تقود السيارة، فقد تدهورت حالتها النفسية بعد الحادث، فهي تشعر بالذنب أنها كانت سبب موت أعزّ إنسان على قلبها"، مشيراً إلى أنه "من المؤسف أننا في بلد لا يكاد يمر يوم فيه من دون أن نخسر ضحية بسبب حادث سير".
حزن عميق
انطفأت شمعة كارول وهي في عزّ توهجها. أقاربها وأصدقاؤها نعوها في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّروا عن حزنهم العميق على فراقها، متذكرين اللحظات الجميلة التي عاشوها وإياها، ذاكرين صفاتها الجميلة وأخلاقها الحميدة وشغفها بالحياة، فهي التي لم تكن، كما قال الدكتور جعفر، "تفارق الضحكة محياها، كانت كالنسمة أينما مرّت، وكالفراشة تضيف جمالاً أينما حلّت، قبل أن يُكسِر جناحيها حادث مميت".
Tweet |