إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تحذيرٌ إسرائيلي: سنصل إلى أي مكان يعمل فيه 'الحزب'
- مهرجان 'صيداوي أح ' ينطلق مساء اليوم الجمعة في خان الإفرنج ضمن ' صيدا مدينة رمضانية '
- الطفلة ليا الهاشم.. أصغر شهيدة لبنانيّة منذ بدء العدوان الإسرائيليّ هذه صورتها
- صوت انفجار قويّ سُمِعَ قبل قليل في بعلبك... ما هي طبيعته؟
- موظّفو الدفاع المدني يُحذّرون: لإنهاء ملفّ التثبيت وإلا!
- قوة من الجيش أوقفت مطلوبين في جرود بريتال وحورتعلا
- تجمع موظفي الإدارة العامة يُوضح قرار المثابرة
- وفاة مروان عبدالقادر مسالخي، الدفن ظهر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- البزري يلتقي وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود ' نبع '
- مطاعم لبنان تتحسّر على صيف 2023.. الحرب سرقت كلّ شيء
ثورة الاستقلال.. (بقلم الأستاذ كامل كزبر) |
تاريخ النشر :
21 Nov 2019 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ تشرين ثاني ٢٠٢٤
أهلنا الكرام .. أحبابنا الطلاب
إنّه لفخر كبير لنا ولكم أن نرى شبابنا يشاركون اخوانهم في أرقى تعبير عن محبتهم لوطنهم. يثبتون فيه أن سلامة الأبناء من سلامة الوطن، ويؤكدون مسؤوليتهم في حمايته بأرقى أنواع التعبير السلمي، يرسمون بها صورة الوطن الأجمل والأنقى والأرقى، وهذا ما أكدته تحركاتهم وعبّرت عنه مطالبهم المحقة التي هي مطالبنا.. من أجل بناء وطن فيه الطالب المجد المثابر والثائر والجندي المقدام المضحي بكل شيء، فيه المعلم الذي يقوم بواجباته كاملة، فيه المواطن العامل على تجميل وطنه ورفعة شأنه وشعبه.. من كل هؤلاء نتقدم – ونحن على طريق الثورة – بالتهنئة لشعب لبنان بعيد استقلاله الذي تحقق منذ (76) سنة فهل تستمر الثورة اليوم لاستكمال الاستقلال السياسي والتربوي والعلمي والاجتماعي؟
وفي هذا الصدد نؤكد على الوقوف إلى جانب طلابنا الذين قالوا كلمتهم المتضامنة مع شعبهم، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين الأهل والإدارة كما الطلاب لنصل معاً إلى قناعة بأن العلم أساس كل ثورة، فالجندي الذي يحمي حدود الوطن، يحدد له وقت للمناوبة، وهكذا الحراك.. خاصة وأن القضية آفاقها واسعة ومداها طويل مما يؤكد الحاجة إلى نفس طويل..
أهلنا الكرام أبناءنا الطلاب
انها المرة الأولى التي نشعر بها أنّ ما تدرسونه في كتاب التربية المدنية أصبح قابلاً للتطبيق، فما صنعتموه حتى الآن عظيم وجميل، وعلينا جميعاً أن نحافظ عليه ونستمر فيه.. واعلموا أن الثورة بحاجة إلى رجال متعلمين لا إلى جهلة مستغلين، وأن وقود أي ثورة يبدأ بالحرف.. فثقوا بإداراتكم وكونوا عوناً لها لنجمع بين العلم والثورة على أسس صحيحة، ذلك أن وجودكم على مقاعد الدراسة هو أكبر دعم للثورة. وإلى أبنائي طلاب الشهادات أقول: أن وزير التربية أكدّ بل وشدّد على امتحانات الشهادات الرسمية مما لا يدع حجة لأحد بالتراخي والاهمال، وستعمد إدارات المدارس إلى وضع خطة عمل لتعويض ما فات ولذلك نتمنى أن تلتزموا بها.
حمى الله وطننا من كل شر
إنّه لفخر كبير لنا ولكم أن نرى شبابنا يشاركون اخوانهم في أرقى تعبير عن محبتهم لوطنهم. يثبتون فيه أن سلامة الأبناء من سلامة الوطن، ويؤكدون مسؤوليتهم في حمايته بأرقى أنواع التعبير السلمي، يرسمون بها صورة الوطن الأجمل والأنقى والأرقى، وهذا ما أكدته تحركاتهم وعبّرت عنه مطالبهم المحقة التي هي مطالبنا.. من أجل بناء وطن فيه الطالب المجد المثابر والثائر والجندي المقدام المضحي بكل شيء، فيه المعلم الذي يقوم بواجباته كاملة، فيه المواطن العامل على تجميل وطنه ورفعة شأنه وشعبه.. من كل هؤلاء نتقدم – ونحن على طريق الثورة – بالتهنئة لشعب لبنان بعيد استقلاله الذي تحقق منذ (76) سنة فهل تستمر الثورة اليوم لاستكمال الاستقلال السياسي والتربوي والعلمي والاجتماعي؟
وفي هذا الصدد نؤكد على الوقوف إلى جانب طلابنا الذين قالوا كلمتهم المتضامنة مع شعبهم، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين الأهل والإدارة كما الطلاب لنصل معاً إلى قناعة بأن العلم أساس كل ثورة، فالجندي الذي يحمي حدود الوطن، يحدد له وقت للمناوبة، وهكذا الحراك.. خاصة وأن القضية آفاقها واسعة ومداها طويل مما يؤكد الحاجة إلى نفس طويل..
أهلنا الكرام أبناءنا الطلاب
انها المرة الأولى التي نشعر بها أنّ ما تدرسونه في كتاب التربية المدنية أصبح قابلاً للتطبيق، فما صنعتموه حتى الآن عظيم وجميل، وعلينا جميعاً أن نحافظ عليه ونستمر فيه.. واعلموا أن الثورة بحاجة إلى رجال متعلمين لا إلى جهلة مستغلين، وأن وقود أي ثورة يبدأ بالحرف.. فثقوا بإداراتكم وكونوا عوناً لها لنجمع بين العلم والثورة على أسس صحيحة، ذلك أن وجودكم على مقاعد الدراسة هو أكبر دعم للثورة. وإلى أبنائي طلاب الشهادات أقول: أن وزير التربية أكدّ بل وشدّد على امتحانات الشهادات الرسمية مما لا يدع حجة لأحد بالتراخي والاهمال، وستعمد إدارات المدارس إلى وضع خطة عمل لتعويض ما فات ولذلك نتمنى أن تلتزموا بها.
حمى الله وطننا من كل شر
Tweet |