إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
المصارف هي التي تشجع على إضراب موظفيها: لضبط عمليات السحوبات ولكسب الوقت ريثما يتم إحداث صدمة إيجابية |
المصدر : المدن | تاريخ النشر :
15 Nov 2019 |
المصدر :
المدن
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تشرين ثاني ٢٠٢٤
دخل إضراب نقابة موظفي المصارف يومه الرابع، وسط عملية تمويه واسعة للسبب الحقيقي الذي يكمن وراء إغلاق المصارف أبوابها. وإذ أعلنت جمعية المصارف بأكثر من مناسبة سعيها لإعداد آلية واضحة لتسهيل التعامل مع الزبائن في الظروف الاستثنائية الراهنة، ومتابعتها الاتصالات مع اتحاد نقابات موظفي المصارف، من أجل استئناف العمل في القطاع في أقرب وقت، كشف مصدر مصرفي في حديث إلى "المدن" بأن الجمعية هي من يقف وراء الإضراب المتعمّد، في محاولة منها لضبط عمليات السحوبات المالية لا سيما بالدولار. وذلك لكسب الوقت، ريثما يتم إحداث صدمة إيجابية على المستوى السياسي، تهدئ من روع الشارع وتطمئن الناس.
التواطؤ مع الجمعية
وأكد المصدر بأن العاملين في القطاع المصرفي قد ينصاعون لتوجيهات النقابة فيما خص المطالبة بحقوقهم، أو قد يلجأون إليها في حالات الصرف من العمل. لكن من غير الممكن أن ينصاعوا لقرار إضراب عام تتخذه النقابة منفردة، من دون غطاء من جمعية المصارف، وذلك حرصاً على وظائفهم ومناصبهم.
ويعود المصدر إلى تحركات اتحاد نقابة موظفي المصارف منذ أكثر من عام، ومساعيه لتعديل عقد العمل الجماعي وتحصيل بعضاً من حقوق العاملين في القطاع المصرفي، مذكّراً بأن الاتحاد لوّح أكثر من مرة بتنفيذ إضراب عام في المصارف، لكنه لم ينفذ تهديده يوماً، لما يشكّل من مخاطر على وظائف العاملين في القطاع، علماً أن دعوة الاتحاد للإضراب من غير المتوقع أن تلق تجاوباً، إلا في حال نالت تغطية الجمعية كما هو حاصل اليوم.
يُذكر أن نقابة موظفي المصارف أعلنت استمرار الإضراب اليوم الجمعة، إلى حين التبلّغ بالخطة الأمنية والإجراءات الواجب اتباعها، في ما خص التعاطي مع العملاء. لكن مع استمرار تلبية حاجات الزبائن من السيولة عبر أجهزة الصرّاف الآلي، وتأمين خدمات مراكز الاستعلام Call Center للردّ على استفسارات الزبائن وطلباتهم.
التواطؤ مع الجمعية
وأكد المصدر بأن العاملين في القطاع المصرفي قد ينصاعون لتوجيهات النقابة فيما خص المطالبة بحقوقهم، أو قد يلجأون إليها في حالات الصرف من العمل. لكن من غير الممكن أن ينصاعوا لقرار إضراب عام تتخذه النقابة منفردة، من دون غطاء من جمعية المصارف، وذلك حرصاً على وظائفهم ومناصبهم.
ويعود المصدر إلى تحركات اتحاد نقابة موظفي المصارف منذ أكثر من عام، ومساعيه لتعديل عقد العمل الجماعي وتحصيل بعضاً من حقوق العاملين في القطاع المصرفي، مذكّراً بأن الاتحاد لوّح أكثر من مرة بتنفيذ إضراب عام في المصارف، لكنه لم ينفذ تهديده يوماً، لما يشكّل من مخاطر على وظائف العاملين في القطاع، علماً أن دعوة الاتحاد للإضراب من غير المتوقع أن تلق تجاوباً، إلا في حال نالت تغطية الجمعية كما هو حاصل اليوم.
يُذكر أن نقابة موظفي المصارف أعلنت استمرار الإضراب اليوم الجمعة، إلى حين التبلّغ بالخطة الأمنية والإجراءات الواجب اتباعها، في ما خص التعاطي مع العملاء. لكن مع استمرار تلبية حاجات الزبائن من السيولة عبر أجهزة الصرّاف الآلي، وتأمين خدمات مراكز الاستعلام Call Center للردّ على استفسارات الزبائن وطلباتهم.
Tweet |