إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الحرارة فوق الـ30 درجة اعتباراً من هذا التاريخ...
- شكل زيارات الخماسية يوازي بأهميته مضمونها: لماذا غاب البخاري عن زيارة بنشعي؟
- الذكاء الاصطناعي صعود صاروخي عالميَّأ فماذا عن لبنان؟
- 'إرنا': لا أضرار كبيرة في إيران بعد التقارير عن سماع دويّ انفجارات
- الاستحقاق البلدي: باسيل يزايد ويغطي التمديد
- 7 نقاط سوداء في ملف فضيحة صفقات مصرف لبنان وشركة أوبتيموم
- بلومبيرغ: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الخميس أنها تعتزم الرد على الهجوم الإيراني خلال يوم أو يومين
- إجراءات متلاحقة لضبط الانفلاش النقدي في لبنان
- 'الخماسية' أنهت جولتها وعِقَد تواجه اندفاعتها.. باسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار
- ماكرون يستقبل ميقاتي اليوم.. وباريس تدفع أوروبا إلى دعم الجيش والتصدي لملف النازحين
البزري: الحرائق التي عمّت لبنان لا يجب أن تحجب أبصارنا عن دولة المصرف القوي |
تاريخ النشر :
16 Oct 2019 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
إعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري أن غبار الحرائق التي عمّت لبنان لا يجب أن تحجب أبصارنا عن دولة المصرف القوي التي تمارس على اللبنانيين، وتزيد من صعوبة ظروفهم المالية والمعيشية، إذ أن المصارف التي حققت أرباحاً هائلة طيلة سنواتٍ طويلة بسبب سياساتٍ نقدية أخذت بعين الحسبان مصالح كبار رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال التي ما زالت حتى يومنا هذا تستفيد من الظروف الدقيقة التي تعيشها البلاد متناسية ما قدمته الخزينة من خسائر على حساب الشعب اللبناني نتيجة للهندسات المالية التي أقرّها مصرف لبنان في السنوات الماضية، وذلك بسبب مغامرات بعض المصارف خارج لبنان كما في داخله.
وأضاف كُنّا نعتقد أن عصر الرأسمالية المتوحشة قد انتهى إلى غير رجعة، إلاّ أننا وللأسف في لبنان وفي القرن الواحد والعشرين نعيش ظروفاً شبيهة بتلك التي عاشها العالم في الماضي وذلك بسبب هيمنة دولة المصرف القوي على مقدّرات البلاد، وبسبب تقاطع المصالح بين بعض السياسيين وكبرى المؤسسات المالية في لبنان.
وختم البزري مشيراً إلى أن البعض قد سمح لنفسه بمشاركة اللبنانيين في لقمة عيشهم، فأضحى يحسم من أموالهم ومن معاملاتهم المصرفية مهما بلغ حجمها إن صغرت أم كبرت بنسب ما معينة سواء كانت في العملة الصعبة أو العملة الوطنية اللبنانية دون أن يكون هنالك أي تحرك من قبل وزارة المالية أومصرف لبنان لحماية أموال المواطنين وخصوصاً ذوي الدخل المحدود، كما تبرعوا في الماضي لحماية أصحاب الأموال والرساميل.
وأضاف كُنّا نعتقد أن عصر الرأسمالية المتوحشة قد انتهى إلى غير رجعة، إلاّ أننا وللأسف في لبنان وفي القرن الواحد والعشرين نعيش ظروفاً شبيهة بتلك التي عاشها العالم في الماضي وذلك بسبب هيمنة دولة المصرف القوي على مقدّرات البلاد، وبسبب تقاطع المصالح بين بعض السياسيين وكبرى المؤسسات المالية في لبنان.
وختم البزري مشيراً إلى أن البعض قد سمح لنفسه بمشاركة اللبنانيين في لقمة عيشهم، فأضحى يحسم من أموالهم ومن معاملاتهم المصرفية مهما بلغ حجمها إن صغرت أم كبرت بنسب ما معينة سواء كانت في العملة الصعبة أو العملة الوطنية اللبنانية دون أن يكون هنالك أي تحرك من قبل وزارة المالية أومصرف لبنان لحماية أموال المواطنين وخصوصاً ذوي الدخل المحدود، كما تبرعوا في الماضي لحماية أصحاب الأموال والرساميل.
Tweet |