إختر من الأقسام
آخر الأخبار
أول تعليق سعودي على تعرّض ناقلة نفط إيرانية لـ«هجوم صاروخي» قبالة ميناء جدة
أول تعليق سعودي على تعرّض ناقلة نفط إيرانية لـ«هجوم صاروخي» قبالة ميناء جدة
المصدر : عربي بوست
تاريخ النشر : الأربعاء ١٧ تشرين أول ٢٠٢٤

أعلنت السعودية، السبت 12 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أن خفر السواحل التابع لها أقدم على مساعدة ناقلة نفط إيرانية قيل إنها تعرضت لهجوم أثناء مرورها قبالة ميناء جدة بالبحر الأحمر.

وقالت السلطات السعودية إن الناقلة الإيرانية خاطبت إحدى محطاتها الساحلية بوجود كسر في مقدمتها، وعند تحليل معلوماتها تبين أنها تحركت وأغلقت نظام التتبع الآلي وتوقفت عن الرد على الاتصالات.

السعودية تعلق على استهداف ناقلة نفط إيرانية
يأتي ذلك في أول تعليق سعودي على رواية إيران، التي أعلنت الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، تعرّض ناقلة تابعة لها، إلى انفجارين منفصلين على بعد 60 ميلاً من ميناء جدة السعودي، فيما تحدث إعلام إيراني عن أن الانفجار ناجم عن «استهداف صاروخي».

وذكر حرس الحدود السعودي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أنه «عند الساعة 11:47 الجمعة تم استقبال بريد إلكتروني من المحطة الساحلية بجدة، تضمن تلقيهم رسالة إلكترونية من كابتن ناقلة إيرانية، تُفيد بتعرض مقدمة الناقلة لكسر، نتج عنه تسرّب نفطي في البحر من شحنة وخزانات الناقلة».

وأضاف: «عند تحليل المعلومات من قبل مركز التنسيق، بهدف القيام بتقديم أي مساعدة لازمة، تبين أن الناقلة واصلت سيرها، وأنها تبعد مسافة 67 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء جدة».

وأوضح أن الناقلة «قامت بإغلاق نظام التتبع الآلي، مع عدم الرد على اتصالات المركز».

وتابع: «عند الساعة 15:50 (بالتوقيت المحلي) تم تحديث لآخر موقع للناقلة، حيث اتضح أنها كانت تبعد مسافة 79 ميلاً بحرياً، جنوب غرب ميناء جدة، وعلى مسافة 64 ميلاً بحرياً عن أقرب نقطة من الشاطئ، مبحرة بسرعة 9.7 عقدة باتجاه 152 درجة».

وتؤكد التزامها بحماية أمن الملاحة الحرية
وأكد البيان أن المملكة ملتزمة وحريصة على أمن وسلامة الملاحة البحرية، والتزامها بالاتفاقات والأعراف الدولية المنظمة لذلك.

ووفق وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، الجمعة، أعلنت الشركة الوطنية لناقلات النفط أن سفينة «سابيتي» التي تعرّضت للإصابة بدأت مغادرة المنطقة بسرعة بطيئة متجهة نحو مياه الخليج، بعد التأكد من استقرار الوضع فيها.

وحسب المصدر ذاته، يقوم الخبراء بالتحقيق في مصدر هذا الهجوم الذي اعتبرته الخارجية الإيرانية، «استهدافاً، ومغامرة خطرة سيتحمل تداعياتها مَن يقف وراءها».

وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية «عدم اعتداء» مع دول الخليج.

إيران تتعهد بالرد على استهداف ناقلتها
قال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، السبت، إن استهداف الناقلة الإيرانية «سابيتي» في البحر الأحمر يرمي إلى زعزعة أمن الملاحة البحرية، مؤكداً أنه لن يمرّ دون رد.

وأضاف شمخاني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) أنه تم تشكيل لجنة تحقيق خاصة في مجلس الأمن القومي لمتابعة القضية، مشدداً على أن الأدلة الحالية تشير إلى وجود «مغامرة خطيرة».

وأكد شمخاني أن الجهات التي خططت للهجوم ستدفع ثمن إجراءاتها، موضحاً أنها ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها الناقلات الإيرانية في البحر الأحمر.

من جهته، وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الهجوم الذي استهدف أمس الناقلة الإيرانية في البحر الأحمر بالعمل الجبان، وتوعّد بالرد بعد تقصّي الحقائق.

وأضاف ربيعي في تصريحات له أن إيران تدرس الموضوع بحساسية وتأنٍّ لكشف ملابسات الهجوم، وسترد عليه دون تردد بما يتناسب.

وقال إن هناك جهاتٍ تنتفع من الحروب وتسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، وتعرقل أي جهود للسلام والحوار.


عودة الى الصفحة الرئيسية