إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'متقلب مع امطار متفرقة'... إليكم طقس الأيام المقبلة!
- وزير التربية: سأصدر مذكّرة نقرّ بموجبها عطلة للمدارس يوم الخميس ٢ أيار
- 'إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة'... بيان من 'الضمان'
- إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
- مؤشرات توحي بأن الحراك الرئاسي مجرد كسب وقت
- ملف الجنوب في يد الأميركي والجانب الفرنسي يبحث عن دور
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- الورقة الفرنسية المعدّلة لم تنجز بها وسيجورنيه سيبحثها في لبنان الاحد...ميقاتي: 14 تحدّياً إصلاحياً
- تدمير عدد من المنازل السكنية نتيجة غارات اسرائيلية استهدفت كفرشوبا وشبعا فجر اليوم
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
محمد صالح حراً.. صيدا وعائلتك بإنتظار عودتك الى لبنان مرفوع الرأس يا أبو طارق |
المصدر : عفيف الجردلي | تاريخ النشر :
24 Sep 2019 |
المصدر :
عفيف الجردلي
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ أيلول ٢٠٢٤
وأخيراً تنفست عاصمة الجنوب صيدا الصعداء مع خبر الإفراج عن الزميل محمد صالح من قبل السلطات اليونانية بعدما تم التأكد أن توقيفه كان بسبب تشابه أسماء ليس أكثر ولكن...
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
Tweet |