إختر من الأقسام
آخر الأخبار
دراسة حديثة توضح أن المراهقين الذين يستهلكون أكثر من ثلاث ساعات في تصفح الشبكات الاجتماعية عرضة للإصابة بأمراض نفسية
دراسة حديثة توضح أن المراهقين الذين يستهلكون أكثر من ثلاث ساعات في تصفح الشبكات الاجتماعية عرضة للإصابة بأمراض نفسية
المصدر : meo
تاريخ النشر : الخميس ٢٨ أيلول ٢٠٢٤

على الرغم من أن الهدف من إنشائها هو تحقيق التواصل بين الأفراد والجماعات، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي تقع فريسة لنتائج الدراسات العلمية بين الحين والآخر، آخرها ما توصلت إليه دراسة أميركية بأن المراهقين الذي يستهلكون أكثر من ثلاث ساعات في تصفح الشبكات الاجتماعية عرضة للإصابة بأمراض نفسية.

أفادت خبراء من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، بماريلاند أن المراهقين الذين يقضون وقتا طويلا في استخدام فيسبوك وتويتر وسنابشات وإنستغرام يصابون بالقلق والتوتر والاكتئاب والشعور بالوحدة، إضافة إلى اكتسابهم سلوكا عنيفا وعدوانيا تجاه غيرهم.

ويبين فريق البحث، وفقا لموقع "روسيا اليوم" نقلا عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه على الرغم من أن النتائج مثيرة للقلق، إلا أنهم يشيرون إلى أن الأطباء سيكونون قادرين على رصد العلامات التحذيرية المبكرة لمشكلات الصحة العقلية لدى المراهقين من خلال تتبع مقدار الوقت الذي يقضيه طلاب المدارس الثانوية عبر الإنترنت.

ونظر الباحثون في بيانات آلاف المراهقين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، وحسبوا الساعات التي يقضونها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم قيموا مشكلات الصحة العقلية لديهم باستخدام تقنية تحدد اضطرابات الصحة السلوكية وشدة الأعراض.

وأظهرت النتائج تعرض الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ثلاث ساعات يوميا، للإصابة بالقلق أو الاكتئاب أو الوحدة.

كما كشفت عن ارتباط منصات التواصل بسلوك عنيف وعداء للمجتمع.

وأصبح الإفراط في استخدام مواقع التواصل الإجتماعي قضية تؤرق المختصين وتجعلهم يدقون ناقوس الخطر.

ففي وقت سابق أوضحت دراسة بريطانية أن الإفراط في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى اكتساب عادات سيئة منها عدم النوم باكراً وعدم الالتزام بالمواعيد.

وأكدت دراسة في جامعة ميشغان، أنه كلما زاد استخدام الشباب لتلك الوسائل، تراجع لديهم الرضا بالنفس وبحياتهم ككل.

وأوضحت أن قضاء الوقت الطويل على الشبكات الاجتماعية يترك آثارا نفسية وجسدية على المستخدم منها الخمول الجسدي وقلة الحركة والصداع والشعور الدائم التعب خصوصا عند انقطاع الإنترنت، إضافة إلى حب الوحدة والتشبث بالرأي والهروب من مواجهة المجتمع الواقعي.

ويؤكد خبراء في علم الاجتماع أن الأشخاص المدمنين على مواقع التواصل الاجتماعي يعيشون حالة من التكاسل الشديد في القيام بالأنشطة اليومية الضرورية ولا يظهرون أي اهتمام بمظهرهم الشخصي وغير منتظمين في تناول الوجبات الغذائية ومعدلات النوم ويسجلون تأخرا في أعمالهم أو دراستهم.


عودة الى الصفحة الرئيسية