إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بلدية صيدا: سنواصل تحمل عبء جمع ورفع النفايات بدعم من صندوق التكافل إلى حين إستلام الشركة الجديدة لمهامها
- في قبضة شعبة المعلومات.. قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة
- بالصور: بعد ضبط 22 درّاجة آليّة في مستودع بالضاحية.. نداء من قوى الأمن للمواطنين!
- غارتان إسرائيليتان على بلدتَي عيترون والمنصوري في جنوب لبنان
- هذا ما تناوله اجتماع الاليزيه بين ماكرون وميقاتي
- مطالبة بإلغاء الإمتحانات في كافة المحافظات أسوة بالجنوب
- البزري يُحمّل إتحاد بلديات صيدا الزهراني مسؤولية عودة تراكم النفايات
- 'لم نشارك'... بلينكن يُعلّق على هجوم وسط إيران
- خارجية قطر: نأسف لفشل مجلس الأمن باعتماد قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة
- زحمة خانقة.. لا تسلكوا هذه الطرقات!
من مآسي وقف القروض الإسكانية... الناس إلى الشوارع! |
المصدر : لبنان 24 | تاريخ النشر :
04 Sep 2019 |
المصدر :
لبنان 24
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٤
إنها مأساة من بين ألوف غيرها وصلتنا أصدأوها، وهي تنذر بأوخم العواقب في حال لم تستجب الدولة مع مطالب عدد لا يُحصى من الشباب اللبناني، الذي كان يعتمد على قروض الإسكان المسهِلة وبفوائد مقبولة.
القصة التي بين أيدينا أن شابة سترمى في الشارع لأنها غير قادرة على تسديد ما تبقّى عليها لمالك العقار، الذي سبق أن دفعت ما يقارب المئة ألف دولار من سعره الإجمالي، وهي كانت تعّول على القرض الإسكاني لسداد ما تبقى من سعر الشقة، لكنها وكسائر المواطنين، الذين كانوا يعلقون الآمال العريضة لتملك "شقة العمر" ولكي يستطيعوا أن يؤسسوا عائلة "مستورة".
هذا غيض من فيض مما يعانيه الشباب اللبناني، الذي لا يجد وسيلة لتملك شقة سوى تقسيط القرض الذي كان مقدّرا لهم الحصول عليه من المؤسسة العامة للإسكان على مدى عشرين أو ثلاثين سنة، وفق ما تسمح به الظروف.
إنه عينة من بين الآف العينات والمعاناة المتواصلة، التي يبدو أنها لن تجد طريقها إلى حل ممكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وفي ظل إنعدام الرؤية الواضحة لدى المسؤولين، الذين يعرفون على الأرجح مدى خطورة النأي بنفسها عن هذه المشكلة – المعضلة، وما يترتب عليها من مضاعفات إجتماعية وإقتصادية.
القصة التي بين أيدينا أن شابة سترمى في الشارع لأنها غير قادرة على تسديد ما تبقّى عليها لمالك العقار، الذي سبق أن دفعت ما يقارب المئة ألف دولار من سعره الإجمالي، وهي كانت تعّول على القرض الإسكاني لسداد ما تبقى من سعر الشقة، لكنها وكسائر المواطنين، الذين كانوا يعلقون الآمال العريضة لتملك "شقة العمر" ولكي يستطيعوا أن يؤسسوا عائلة "مستورة".
هذا غيض من فيض مما يعانيه الشباب اللبناني، الذي لا يجد وسيلة لتملك شقة سوى تقسيط القرض الذي كان مقدّرا لهم الحصول عليه من المؤسسة العامة للإسكان على مدى عشرين أو ثلاثين سنة، وفق ما تسمح به الظروف.
إنه عينة من بين الآف العينات والمعاناة المتواصلة، التي يبدو أنها لن تجد طريقها إلى حل ممكن في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وفي ظل إنعدام الرؤية الواضحة لدى المسؤولين، الذين يعرفون على الأرجح مدى خطورة النأي بنفسها عن هذه المشكلة – المعضلة، وما يترتب عليها من مضاعفات إجتماعية وإقتصادية.
Tweet |